وفد من مؤسسة الإمام السجاد عليه السلام الخيرية يتشرف بزيارة العتبة العباسية المقدسة ‏

انطلاقا من دورها والنهج الذي خطته لنفسها في أقامة وأدامه ‏الصلة بين العتبة العباسية المقدسة ومحيطها الخارجي وبمختلف أطيافه وأنواعه ‏واتجاهاته ,وبالأخص المؤسسات التي تٌعنى بشريحة الأيتام والفقراء وفي أطار الزيارات المستمرة التي تقوم بها مؤسسات الدولة الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ‏وبعض شرائح المجتمع العراقي إلى العتبة العباسية ‏المقدسة .‏
زار وفدً من مؤسسة الإمام السجاد عليه السلام الخيرية في محافظة كربلاء المقدسة ظهر يوم السبت 11 ذو الحجه 1433 هـ ‏‏الموافق 27 ‏تشرين الأول 2012 العتبة العباسية المقدسة , وقد ضم 750 يتيماً تقوم المؤسسة المذكورة برعايتهم أو الأشراف عليهم يرافقهم ‏‏مديرها العام السيد ‏فاضل رضا عبد الله الحسيني .‏
وعند وصولهم تشرفوا بزيارة أبي الفضل العباس عليه السلام وتبركوا بتناول وجبه الغذاء في مضيفه وبعدها التقوا ‏‏بالأمين العام للعتبة المقدسة السيد ‏أحمد الصافي وبعض أعضاء مجلس أدارتها ورؤساء أقسامها. ‏ ‏
بعدها استمع الوفد الضيف إلى بعض توجيهات السيد الصافي "والذي ثمن فيها الدور الأبوي الذي تقوم به وتبذله ‏مؤسسة الإمام السجاد عليه ‏السلام الخيرية من ‏جهود حثيثه لرعاية هذه الشريحة الواسعة والمهمة في المجتمع ‏وتعمل جاهده على المساهمة والمشاركة في تربية اليتيم تربية ‏سليمة بعيدة عن الانحرافات التي تؤدي بحرمانه والى ‏تبعات سلبية تكون آثارها خطيرة على المجتمع ,وأن العتبة العباسية المقدسة ستكون داعمة ‏للمؤسسة لما لها من دور فعال في مساعدة هذه الشريحة الكبيرة من الأيتام " . ‏
كما أكد سماحته على " دور الأم في تربية اليتيم وأثره عليه وبما ينعكس إيجاباً على سلوكه وأخلاقه و يٌسهم ويساعد في ‏تربية ‏وتنشئة اليتيم ‏بالصورة التي يطمح لها الإسلام ويدعو أليها لإرساء قواعد الأخلاق والقيم فيه وتعويده عليها بعد توفير ‏‏احتياجاته من طعام وملبس ومأوى ‏بالإضافة إلى الخدمات التعليمية والثقافية والاجتماعية " ‏ .‏
من جانبه شكر مدير المؤسسة السيد فاضل رضا عبد الله الحسيني العتبة العباسية المقدسة على ما تبديه من اهتمام كبير في دعم المؤسسة ‏ونشاطاتها المختلفة لتحقيق أهدافها .‏
وفي نهاية الزيارة قُدمت هدايا تشجيعية وتقديرية للوفد الزائر. ‏
يذكر أن وفوداً رسمية وشبه رسمية تتشرف بشكل شبه يومي لزيارة العتبة العباسية المقدسة لأداء مراسيم الزيارة والدعاء ‏والإطلاع على ما يجري ‏فيها ‏من حركة عمرانية ونهضة علمية وفكرية. ‏‏‏