الى

رئيس الجهاز التنفيذي لمحو الأمية في وزارة التربية: إن اهتمام العتبة العباسية المقدسة بموضوع محو الأمية دليل على شعورها بأهميته وخطورته على المجتمع

أكّد رئيسُ الجهاز التنفيذيّ لمحو الأميّة في وزارة التربية الدكتور حفضي رشيد الحلبوسي أنّ اهتمام العتبة العبّاسية المقدّسة بموضوعٍ مهمّ كمحو الأمّية دليلٌ على شعورها بأهمّيته والأخطار التي سيخلّفها على المجتمع في حال تفشّيه.
جاء ذلك خلال إلقائه كلمةً في حفل افتتاح فعّاليات المؤتمر والورش التطويريّة في مجال محو الأمّية، الذي يقيمه الجهازُ التنفيذيّ لمحو الأميّة في وزارة التربية بالتعاون مع فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة ومديرية تربية محافظة كربلاء المقدّسة، والذي أُقيم اليوم في قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) في العتبة العبّاسية المقدّسة وسيستمرّ لثلاثة أيّام.
وأضاف: "يسعدنا ويشرّفنا أن نكون اليوم مع جمعكم الطيّب المبارك، لنعمل ونساهم جميعاً في مكافحة الأميّة والقضاء عليها، وأودّ أن أقدّم شكري وتقديري للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة والمديريّة العامّة لتربية كربلاء وكلّ القائمين على هذه المبادرة القيّمة، في احتضان أعمال ورشٍ تخصّ محو الأميّة، وهذا دليلٌ على اهتمام العتبة العبّاسية المقدّسة وشعورها بأهمّية هذا الموضوع وخطورته على المجتمع".
متابعاً: "إنّ مهمّة محو الأمّية لم تعد مهمّةً وظيفيّة فحسب، بل هي إنسانيّة وحضاريّة وشرعيّة تتطلّب تكاتف الجهود، ولا تقف على مستوى الجهد الحكوميّ باعتباره المسؤول الرئيسيّ عن الحملة، بل لابُدّ من تضافر جهود عناصر ومكوّنات المجتمع العراقيّ من منظّمات المجتمع المدنيّ وعلماء الدين وخطباء الجوامع والحسينيّات وشيوخ القبائل والوجهاء وأساتذة الجامعات والخبراء والمختصّين، لخلق حشدٍ إجماعيّ وهذا ما أكّد عليه قانون محو الأمّية".
وأوضح الحلبوسي: "إنّ قانون محو الأميّة رقم 23 لسنة 2011م عندما اعتمد مبدأ الشراكة لمواجهة تلك الآفة الاجتماعيّة، فالثابت أنّ هناك متلازمة بين الأمّية والإرهاب والفقر، وهذا يدعونا جميعاً الى تحمّل هذه المهمّة الجسيمة من خلال حشد الجهود الاجتماعيّة والاقتصاديّة، للتخلّص من آفةٍ تفتك بالمجتمعات وتؤدّي الى التخلّف والجهل، ونؤكّد أيضاً على ضرورة استمرار التعاون والشراكة مع المنظّمات الدوليّة خاصّةً اليونسكو ذي الخبرة والتجارب في هذا الميدان".
واختتم: "نجدّد شكرنا وتقديرنا العاليين للعتبة العبّاسية المقدّسة لاحتضانها هذا التجمّع الذي نأمل أن يحقّق ما مرجوّ له".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: