الى

بالصّور: في ثاني ليلة جمعةٍ من شهر رمضان.. مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) وما حوله يتحوّل الى باحةٍ روحيّة وعباديّة

أقبل شهرُ الله بالبركة والرّحمة والمغفرة، شهرٌ عند الله من أفضل الشّهور، وأيّامُه أفضل الاَيّام، ولياليه أفضل اللّيالي، وساعاتُه أفضل السّاعات، شهرٌ دُعي فيه المسلمون إلى ضيافة الله، وجُعلوا فيه من أهل كرامة الله... ومن هذا المنطلق فقد أحيى المؤمنون ثاني ليلة جمعةٍ من الشهر الفضيل عند المرقدَيْن الطاهرَيْن للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام).
حيث ودّعت هذه الجموعُ الأيّام العشر الأولى من أيّام الرحمة واستقبلت أيّام المغفرة الرمضانيّة، وتحوّلت باحاتُ وأروقة المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وما حوله إلى واحةٍ روحيّة وعباديّة ظلّت في رحابها الواسعة الجموعُ المؤمنة التي آلت على نفسها وتحمّلت مشاقّ وعناء الطريق وارتفاع درجات الحرارة من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة، إلّا أن تقضي هذه الليلة المباركة في هذه البقاع الطاهرة.
هذا وقد شهدت مدينةُ كربلاء المقدّسة توافداً كبيراً للزائرين من محافظاتٍ مختلفة لإحياء ثاني ليلة جمعةٍ من شهر رمضان المبارك، وإنّ أعداداً غفيرة من الزوّار وفدت منذ الصباح الى المدينة لإحياء هذه الليلة.
كما أنّ خَدَمَة المرقد الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) رفعت شعار (خدمة الزائر الصائم شرفٌ لنا)، فقد سخّروا جميع إمكانيّاتهم من أجل الإسهام في راحة الزائرين لإتمام أعمالهم العباديّة وتأديتها بكلّ سهولةٍ ويُسر.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: