وأهلُه الذين قد كانوا معه
لمّا مضى كلّهم لصلبه
قد دخلوا في جملة الرعية
و كلهم له دعاة تسري
يعرفهم في كل عصر وزمن
والاهم ، وكلُّ أوليائهم
ولم يكن يمنعني من ذكرهم
و ليس لي بأن أقول جهراً
وهم على الجملة كانوا استتروا
بل دخلوا في جملة السواد
حتى إذا انتهى الكتاب أجله
بمنّه مفتاحَ قفل الدين
| |
فقام بالاَمر ، وقاموا أربعة
مستترين بعده بحسبه
لشدة المحنة والرزية
ودعوة في الناس كانت تجري
وكل حين وأوان ، كلُّ مَن
يعلم ما علم من أسمائهم
إلاّ احتفاظي بمصون سرهم (1)
ما كان قد أَُُدّي إليّ سرّاً
و لم يكونوا إذ تولّوا ظهروا
لخوفهم من سطوة الاَعادي
وصار أمر اللّه فيمن جعله
أيّده بالنصر والتمكين (2)
|