ما شئتَ لا ماشاءت الاَقدارُ
وكانّما أنت النبي محمّد
أنت الذي كانت تبشّرنا به
هذا إمام المتقين و من به
هذا الذي ترجى النجاة بحبِّه
هذا الذي تجدي شفاعته غداً
| |
فاحكم فأنتَالواحدُ القهّار
وكأنّما أنصارك الاَنصار
في كتبها الاَحبارُ والاَخبار
قد دوخ الطغيان والكفار
و به يُحطُ الاِصر والاَوزار
حقاً وتخمد أن تراه النارُ (1)
|