م/ محضر اجتماع اللجنتين التحضيرية والعلميَّة لمؤتمر تراثنا هويتنا الثَّاني

ترأس السيد الدكتور إحسان الغريفي مدير مركز تراث كربلاء اجتماعًا ضمَّ أعضاء اللجنتين التحضيريَّة والعلميَّة لمؤتمر (تراثنا هويتنا الثاني)، وقد افتتح السيد الغريفي الاجتماع بكلمةٍ تضمَّنت بيان الموافقات الأصوليَّة لإقامة المؤتمر والواجبات المنوطة بالأعضاء، مع بيان أهمِّ المرتكزات التي يجب تسليط الأضواء عليها، وتسجيل الأسس التي تخدم أهداف المؤتمر وغاياته. بعدها جرت مناقشة جملة من القضايا التي تهمُّ المؤتمر وأهمَّا كانت:

<ol>
<li>سماحة الشيخ مسلم رضائي: بيَّن بعض الأفكار التي يمكن عبرها التأسيس لأبحاثٍ مبتكرة، ومنها قراءة المحتوى المعرفي للقرن العاشر الهجري، واستخراج أهمِّ حوادث الحراك العلمي فيه، والتشديد على ضرورة الزخم الإعلامي في الدعوة للمشاركة في المؤتمر، وقد حدَّد لذلك مساراتٍ عدَّة منها: إقامة الندوات التعريفيَّة بالمؤتمر، والاستكتابات الشخصيَّة، وغير ذلك.</li>
<li>الدكتور عمَّار حسن الخزاعي: عرض موجزًا عن أهمِّ أحداث القرن العاشر الهجري، مع بيان بعض رجالاته وشعرائه، وبعضًا من النتاجات المعرفيَّة لذلك القرن.</li>
<li>الدكتور فلاح عبد علي سركال: تكلَّم عن أهميَّة كتاب تسلية المُجالس وزينة المَجالس للسيد محمد الكركي، مع بيان أهمِّ المحاور التي يمكن دراستها والبحث فيها.</li>
<li>الدكتور حيدر فاضل العزاوي: تحدَّث عن أهميَّة النظرة الشموليَّة للقرن العاشر الهجري من ناحية الحركة الأدبيَّة والعمرانيَّة والاجتماعيَّة.</li>
<li>الدكتور فلاح رسول الحسيني: قدَّم مقترحًا فحواه الطلب من الهيأتين بكتابة بحث منفرد أو مشترك لكلِّ فرد فيها، واقتراح مجموعة من الأسماء للاستكتاب من الذين يتحلَّون بالعلميَّة والدِّقة في البحث، مع المتابعة الدَّورية لهم من أجل تحديد نسب الإنجاز.</li>
<li>الدكتور علي طاهر الحلي: شدَّد على ضرورة متابعة الحركة العمرانيَّة في القرن العاشر الهجري، وأهمِّ الأحداث السياسية والإصلاحات الاقتصاديَّة والإداريَّة.</li>
<li>الدكتور زين العابدين موسى: اقترح تحديد أهمِّ شخصيات القرن العاشر الهجري والكتابة في موضوعات كل شخصيَّة من ناحية السيرة والنتاج والمنهج.</li>
<li>دكتور حميد جاسم الغرابي: اقترح تحديد فقهاء القرن العاشر الهجري والكتابة في منهج كل منهم الفقهي، وأصول الاستنباط، والمجالس، والأدلَّة المعتمدة، والرجال، والترددات، واستقراء المباني الفقهيَّة، وغير ذلك .</li>
</ol>
وكان الختام مع السيد الدكتور إحسان الغريفي الذي تولَّى توزيع المهام على المجتمعين على وفق ما انتهت إليه المقترحات السابقة، وذلك بتهيئة العنوانات بحسب الاختصاصات التي ينتمي إليها المجتمعون، وعلى وفق سياسة المركز ومرتكزاته المعرفيَّة.