English
موقع المجلة
اتصل بنا
الاسم
البريد
الرسالة
ارسال
تصفح في العدد المزدوج (1 - 2) لعام 2022
عبد السميع اليزديّ الحائريّ (المتوفّى بعد 1260هـ) دراسة في جهوده الفكريّة
أ.د. محمد نوري الموسوي - م.م. الباحث حمزة حسن كاظم
تناول هذا البحث الموسوم بـ(عبد السَّميع اليزديّ الحائري(المتوفّى بعد 1260هـ) دراسة في جهوده الفكرية) سيرة عَلَمٍ من أعلام حوزة كربلاء المقدَّسة في القرن الثَّالث عشر الهجريّ، عُرف بسَعة معرفته ونبوغه العلميّ، وهو العالم الفاضل الشيخ عبد السَّميع بن محمد علي اليزديّ الحائري(ت بعد 1260هـ)، تناول فيه الباحث سيرة الشّيخ عبد السَّميع اليزديّ الحائري، ومراحل نشأته الأولى الغامضة التي تبعث على التَّعجب والحَيرة، ولم أجد في بطون كتب التّراجم سوى شذرات متناثرة لا تفي حقّ هذا العالم الجليل الذي وصفه من يعرف قدره بالفقيه البارع، والعالم الكبير، فما كان عليَّ إلّا أن أجدّ واجتهد لجمع كلّ ما تناثر في بطون الكتب؛ للكشف عن الجوانب الشّخصيّة لهذا العَلَم، وقد وفقني الله إلى أن أحيط ببعض ملامح شخصيّته الفذّة التي تناقلتها كتب التّراجم؛ فتناول الباحث حياته العلميّة وشيوخه وتلاميذه، ومنزلته العلميّة، ومؤلَّفاته، وشِعره، وفصّلنا الكلام في ذلك، كذلك بيّن الباحث مقامه العلميّ عن طريق أمرَين، أولهما: كلمات العلماء عنه، ومديحهم له، وثناؤهم عليه، إذ حازت شخصيّته إعجاب كثير من علماء عصره، كذلك حَظِيَ بثناء ممن ترجم له، وثانيهما: عن طريق بيان ما تركه من موروث علميّ ومصنّفات انمازت بكثرة عددها من جهة، ونوعية مضمونها من جهة أخرى، كذلك بيَّن البحث الجانب الأدبي الذي انماز به الشَّيخ عبد السَّميع اليزديّ الحائريّ المتمثل بشِعره، فذكرنا طائفة من أشعاره التي وقفنا عليها، وأسعفتنا بها كتب التراجم.

الكلمات المفتاحية: عبد السميع اليزدي، علماء كربلاء.