استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلتها قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق الابرار ثم الاستماع الى النشيد الوطني العراقي ونشيد العتبة العباسية المقدسة الموسوم ب (لحن الاباء ) .
اعقبت ذلك كلمة الامانة العامة للعتبة العباسية المقدسة القاها عضو مجلس ادارتها الدكتور عباس رشيد الموسوي جاء فيها: رصانة الجامعات ورقيّها يُقاس بمدى ما تسجّله من حراكٍ فاعل في سير البحث الأكاديميّ، وبدونه تتحوّل من مراكز إبداع وفكر الى مدارس تعليميّة مكمّلة لما سبقها من مدارس ثانويّة، لذلك فقد أصبح لزاماً على تلك الجامعات أن تتوجّه الى البحث العلميّ وتنشّطه وأن تجعل منه عنوانها الأظهر وغايتها الأسمى،" لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا
جاءت بعد ذلك كلمة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي القاها ممثلها رئيس جهاز الإشراف والتقويم العلميّ الدكتور نبيل الاعرجي التي اكد فيها: "إنّ المحافل العلميّة التي تُقيمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة ومنها هذا المحفل، نراه منسجماً مع توجّهات الوزارة الرامية في أن يكون التعليم وفق مبدأ ما ننتج من العلم وليس مستهلكاً، فالتعليم الحديث هو أن يتعلّم الطالب كيف يُنتج المعرفة وكيف يستثمر المعرفة وليس مجرّد مستهلكٍ لها". لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا
بعدها جاءت كلمة اللجنة المقيمة للنتاجات العلمية الابداعية القاها مدير قسم المشاريع الريادية في وزارة التعليم العالي الدكتور يوسف خلف والذي ثمن من خلالها الدور الذي تضطلع به العتبةُ العبّاسية المقدّسة، الذي يتمثّل في دعمها للباحثين ومشاريعهم البحثيّة، والعمل على إخراجها من جانبها النظريّ الى العمليّ، مبديةً كذلك شكرها لها على إتاحة مثل هذه الفُرص للباحثين. لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا
وقد تخلل الحفل كذلك عرضا لفيلم وثائقي عن مسابقة فتية الكفيل للإبداع العلمي بنسخته الاولى
ليتوجه الحضور بعدها الى افتتاح معرض النتاجات العلمية الذي تضمنت اجنحته ( 68 ) ثماني وستين نتاجا من (38) ثمانية وثلاثين جامعة عراقية من مختلف مدن البلاد .