الى

دائرة البحث والتطوير تثمّن دور العتبة العبّاسية المقدّسة في دعم الباحثين ومشاريعهم البحثيّة

ثمّنت دائرةُ البحث والتطوير في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ الدور الذي تضطلع به العتبةُ العبّاسية المقدّسة، الذي يتمثّل في دعمها للباحثين ومشاريعهم البحثيّة، والعمل على إخراجها من جانبها النظريّ الى العمليّ، مبديةً كذلك شكرها لها على إتاحة مثل هذه الفُرص للباحثين.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها مديرُ قسم المشاريع الرياديّة ورئيسُ اللّجنة التقييمية لمسابقة فتية الكفيل للإبداع العلميّ الدكتور يوسف خلف، خلال حفل افتتاح مسابقة فتية الكفيل للإبداع العلميّ السنويّة الثالثة، الخاصّة بالنتاجات الإبداعيّة الطبيّة والهندسيّة لطلبة الجامعات العراقيّة، التي تنظّمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بشعبة العلاقات الجامعيّة وضمن مشروع فتية الكفيل الوطنيّ، والتي أُقيمت عصر اليوم (25 شعبان 1440هـ) الموافق لـ(1 آيار 2019م) وتستمرّ لمدّة يومين.
كذلك بيّن الدكتور خلف: "شكراً جزيلاً للعتبة العبّاسية المقدّسة على إتاحة هذه الفرصة للباحثين وإبداء مشاريعهم للظهور، والشكر موصول لوزارة التعليم العالي والبحث العلميّ ولكم أيضاً أيّها الشباب مع أساتذتكم وزملائنا أساتذة الجامعات".
وأضاف: "لأهمّية الحضور في مثل هكذا مسابقات أحبّ أن أشير الى قوله تعالى: (وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ)، المسابقة بالنسخة الثالثة هي ليست للفوز بالمركز الأوّل والثاني والثالث، بل حضوركم أيضاً وغداً وبعد غدٍ له فوائد أخرى، ستطّلعون على مشاريع بحوث وأفكار أخرى تجري التواصل بينكم، وهذا ما تصبو اليه وزارة التعليم العالي والعتبة العبّاسية المقدّسة بشكلٍ كبير".
مبيّناً: "إنّ لجنة التقييم تضمّ خيرة أساتذة الجامعات في التخصّصات الطبيّة والهندسيّة، واعتمدت على معايير قبل التقييم المباشر، فقد اعتمدت اللّجنة الوزاريّة في تقييم النتاجات على مدى إبداعها وفعاليتها من ناحية أنّه سيُنظر الى المشروع من حيث أنّه تطبيقيّ أو نظريّ ومدى تطبيقه في المجتمع، وأيضاً سيُنظر للمشروع على مدى فائدته المتوخّاة منه إذا كانت حاليّاً أو مستقبلاً، حيث التشجيع على التطبيقات الحاليّة بما يفتح الخدمة للمجتمع".
وتابع: "سينظر المقيّمون الى المتطلّبات في المشروع إذا كانت متوفّرة حاليّاً أو ستتطلّب الى توفير، والمقصود هنا بالمتطلّبات الأدوات والأجهزة التي اعتمدتموها في مشاريعكم، وهل أنّ تسويق هذا المشروع سيوفّر فرص عمل في السوق أو لا أو مجرّد تسويق فقط".
وأضاف خلف كذلك: "توجد ثلاثة معايير ستنظر اليها لجنة التقييم بنظر الاعتبار، وهي:
أوّلاً: مستوى تنفيذ المشروع من قبل الطالب، لأنّ هناك كثيراً من المشاريع أخذها الطلبة من شركات ومكاتب جاهزة، لجنة التقييم ستوجّه بعض الأسئلة الى الطلبة ومن خلال الإجابة ستحدّد فعلاً هو من أنجز هذا المشروع أو لا.
ثانياً: طريقة شرح المشروع ومدى شرح الطالب له الذي سيقدّمه للّجنة، فإذا كان تقديمه واعياً وعن فهم ودراسة ودراية فسوف يقيّم بشكلٍ كامل.
ثالثاً: مدى أن يكون هذا المشروع مبتكراً ويختلف عن المشاريع السابقة".
واختتم: "بدوري أقول لكم كلّ المشاريع فائزة وحضوركم هو الفوز والغرض منه، ونتمنّى لكم كلّ التوفيق وشكراً جزيلاً للجميع".
تعليقات القراء
1 | ا.م.د. سلام الهلالي | 05/05/2019 15:15 | العراق
بارك الله هذه الجهود الخيره، تحياتنا لك د. يوسف
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: