الى

الذّكرى السنويّةُ الأولى لافتتاح إيوان الذهب الكبير وبوّابة القِبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)

افتتَحَت العتبةُ العبّاسية المقدّسة في مثل هذا اليوم (18 ذي الحجّة 1441هـ) الموافق لـ(8 آب 2020م)، مشروعَ توسعة بوّابة القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من الداخل، بعد أن تمّ إكساؤها بالنقوش والزخارف الإسلاميّة، إضافةً إلى مشروع تقوية وإعادة تذهيب جدران إيوان الذهب الكبير أو ما يُعرف بـ(الطارمة)، وجاء هذا الافتتاح تيمّناً بمناسبة عيد الله الأكبر عيد الغدير الأغرّ.
- مشروع توسعة بوّابة القِبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) من الداخل وإكساؤها بالنقوش والزخارف الإسلاميّة التي اختِيرَت بعنايةٍ فائقة، لتوحي للزائر الكريم على عَظَمة المقام وروحانيّته، وهذا بسبب التناغم الفنّي بين النقوش الإسلاميّة والزخارف متداخلة الألوان، بنسقٍ يتناسب مع النسيج المعماريّ العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، ممّا جعل بوّابة القبلة للصحن الشريف تحفةً معماريّةً عالميّة فريدةً من نوعها، بسبب مراعاة اللّمسات التصميميّة لها. للاطّلاع على تفاصيل المشروع اضغَطْ هُنا
- إيوانُ الذهب الكبير، فقد جاء بعد مجموعةٍ كبيرة من الجهود والأعمال الفنّية والهندسيّة، التي تمّت على عدّة مراحل، منها تذهيب الأجزاء الواقعة على كتفَيْ الباب الأيسر والأيمن في المرحلة الأولى التي زادت من رونق وجمال البوّابة، مع المحافظة على صورتها التراثيّة بإمكانيّات تنفيذٍ حديثة ذات كفاءة عالية. للاطّلاع على تفاصيل المشروع اضغَطْ هنا.
هذا وقد بيّن رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة في حينها، أنّ: "إنجاز هذين المشروعَيْن في ظلّ هذه الظروف يُعدّ إنجازاً يُضاف إلى سلسلة الإنجازات والمشاريع التي سبقتهما، وجاءا تأكيداً على قدرة الكفاءات العراقيّة على إنجاز مثل هكذا مشاريع، وقد جُمِع فيهما بين أصالة الموروث القديم وحداثة التنفيذ، وإنّ ما تمّ تنفيذه يُعدّ بحقّ لوحةً فنّية في غاية الجمال، رسمت معالمَها أناملُ عقدت العزمَ على أن يكون هذا المدخلُ المؤدّي لصحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وحرمه الطاهر، عبارة عن لوحاتٍ فنّية وتحفٍ معماريّة غاية في الجمال والروعة".
أمّا مديرُ الشركة المنفّذة لهذين المشروعَيْن وهي شركةُ أرض القدس للمقاولات الإنشائيّة المهندس حميد مجيد، أضاف من جهته: "أنّ بوّابة القِبلة لصحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، أصبحت بهذه الحلّة تحفةً معماريّة فريدة من نوعها، وقد راعينا فيها أموراً عديدة منها اللّمسات التصميميّة التي حافظت على النسيج المعماريّ العامّ للعتبة المقدّسة، والتناسق والتناغم بين جميع نقوش وزخارف البوّابة رغم كثرتها وتداخلها، أمّا فيما يخصّ إعادة تذهيب جدران إيوان الذهب الكبير، فهو كذلك جاء مكمّلاً لمرحلته الأولى التي شملت الأجزاء الواقعة على كتفَيْ هذا الباب الأيسر والأيمن، وستزيد من إضفاء الجانب الجماليّ للعتبة المقدّسة والمحافظة على منشآتها العمرانيّة، مع المحافظة على نسيجها المعماريّ والتراثيّ ببصمةٍ حضاريّة ذات متانة وكفاءة عالية".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: