الى

اللجنة العليا المشرفة على مهرجان الإمام الحسن عليه السلام: الحله مدينة الإمام الحسن عليه السلام كانت وستبقى خضراء اللون ولن تنجح أي محاولة لجعلها مدينة حمراء أو بيضاء

بين المهندس حسن علي الحلي رئيس اللجنة العليا المشرفة على مهرجان الإمام الحسن عليه السلام الثقافي السنوي السادس، وخلال كلمته بافتتاح فعالياته مساء اليوم 14 رمضان 1434 الموافق 23 تموز2013.
أنه غاية الشرف والرفعة أن تحتفل مدينة الحلة (مدينة الإمام الحسن عليه السلام ) بالمهرجان الثقافي السنوي المركزي السادس لولادة الإمام الحسن (عليه السلام) ، والذي حرصنا فيه ان نجعل من هذا اليوم المبارك عيداً يحتفل به المؤمنون في هذه المدينة المباركة التي قدر لها أن تكون رأس المثلث المقدس مع النجف وكربلاء، وهو شرف ما بعده شرف أن تقترن هذه المدينة باسم الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) ، فتسمد بذلك خصالها وعادتها وكرمها من سيرة الإمام المباركة العطرة ".
مضيفاً : " في العام الماضي رفعنا أول راية للإمام الحسن (عليه السلام) ، وها هي اليوم تخفق أمامكم فطوبى لكل الخيرين الذين سعوا في تأسيس هذا المهرجان والذي سيشهد أيضاً تأسيس مضيف للإمام الحسن (عليه السلام) إضافة لنشيد له سننشده بذكرى مولده المبارك ".
موضحاً : " ليعلم من يدعي أنه يعلم وليسمع من لا يريد أن يسمع الحلة مدينة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) كانت وستبقى خضراء اللون ولم ولن تنجح أي محاولة لجعلها مدينة حمراء أو بيضاء ".
وأختتم كلمته بتقديم الشكر باسمه وباسم اللجنة التحضيرية للمهرجان واللجان الساندة للمرجعية الدينية وعلى رأسها سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني وعتبات كربلاء المقدسة على مباركتها ودعمها لكل مشروع فيه الخير لهذه المدينة المباركة ،كما شكر كل من ساهم وشارك من أجل إخراج هذا المهرجان بهذه الحلة الرائعة .
يذكر أن هذا المهرجان يقيمه أهالي الحلة بالتعاون مع الامانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وجامعة بابل - كلية الدراسات القرآنية ومديرية الوقف الشيعي في محافظة بابل ، حيث عقد هذا العام تحت شعار(الإمامُ الحسنُ المجتبى - عليه السلام - عزّةٌ للمؤمنين ومدارُ الحقِّ المبين ) ويستمر لثلاثة أيام وعلى حدائق مقام رد الشمس لأمير المؤمنين (عليه السلام)، وأن هذا المهرجان يعقد سنوياً بالتزامن مع شهر رمضان المبارك والولادة الميمونة للإمام الحسن (عليه السلام) ويهدف لبيان الدور الرسالي الذي يقوده الإمام (سلام الله عليه) ، وبيان مواقفه تجاه السلطة الحاكمة المتمثلة بمعاوية وتسليط الضوء على المحن والضغوطات التي واجهها الإمام (عليه السلام) في حياته ، و ذكر بعض الوصايا والأحاديث التربوية والإرشادية للإمام (عليه السلام) في محاسن الأخلاق وأسرار العبادة.



تعليقات القراء
1 | مصطفى مجيد رشيد | السبت 19/10/2013 | العراق
لها الشرف ان تكون مقدسة ودينية وان تكون بهذا الاسم
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: