الى

المدير المفوض لشركة أرض القدس: عام من التخطيط وعامان من العمل في إنجاز المرحلة الأولى من مشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية المقدسة..

المهندس حميد
هذا الصرح المعماري الجميل الذي لا يليق إلّا بأبي الفضل العباس(عليه السلام)، بدأ العمل به في عام (1432هـ /2011م)، سبقه عام كامل من التخطيط والتصميم والدراسة، شدّد فيها ديوان الوقف الشيعي على ضرورة الحفاظ على كلّ العناصر المعمارية الخاصة بالعتبة العباسية المقدسة وعدم التفريط بها، لتكون هذه التوسعة جزءً جميلاً أصيلاً من العتبة المقدسة، وأن تكون هذه التوسعة امتداداً وتكميلاً لحرم المولى أبي الفضل العباس(عليه السلام).
جاء هذا في كلمة المدير المفوّض لشركة أرض القدس -وهي الشركة التي كان لها شرف التصميم والتنفيذ- المهندس حميد مجيد الصائغ خلال حفل افتتاح المرحلة الأولى من مشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية المقدسة والذي جرى صباح اليوم الخميس (22رجب 1435هـ) الموافق لـ(22آيار 2014م)، على قاعة الإمام الحسن(عليه السلام).
وأضاف: "واجهنا الكثير من المشاكل الفنية التي رافقت العمل في هذا المشروع، وأوّلها ارتفاع منسوب المياه الجوفية، والذي أثّر تأثيراً مباشراً على العمل في الطابق تحت الأرضي(السرداب)، إذ أنّ منسوب المياه الجوفية وصل إلى(1,5م)، فكيف يكون العمل والمطلوب هو عمق (7م) تحت الأرض لعمل هذه الطابق".
مُبيّناً: "لكن بفضلٍ من الله عزّوجلّ وبهمّة المُجاهدين من إدارة الشركة وبدعم وجهد منهم أُنجز هذا الطابق بأفضل وجه".
مُضيفاً: "إنّ مشروع التوسعة الأفقية هو مشروع خدميّ متكامل هدفه الأساس خدمة زائري أبي الفضل العباس(عليه السلام)، وزيادة مساحات الصلاة والعبادة، وبما يتلاءم وأعداد الزائرين المتصاعدة".
وبيّن المهندس حميد: "حرصت الشركة على أن يكون التنفيذ يليق بمكانة أبي الفضل العباس(عليه السلام)، حيثُ استُخدمت أفضل منظومات التبريد والتدفئة ومنظومات الإنذار للحرائق ومنظومات إطفاء الحرائق ومنظومات الصوت والصورة، وكلّ ما يلزم لجعل الزائر في أمن وأمان".
مُوضّحاً: "ومن ضمن أجزاء التوسعة ارتأت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة أن تكون قاعة للمناسبات الدينية أُطلق عليها قاعة الإمام الحسن(عليه السلام)، أُدخِلت ضمن تصميمها أفضلُ المعدات التقنية للصورة والصوت والترجمة".
وفي ختام كلمته شكر المديرُ المفوّض لشركة أرض القدس كلَّ من ساهم وشارك في الرأي أو المشورة أو العمل في هذا المشروع.
يُذكر أنّ المشروع يهدف لإضافة مساحات جديدة إلى العتبة العباسية المقدسة في سبيل استيعاب الأعداد المتزايدة من الزائرين، حيث ستُخَصّص لهم ضمن التوسعة أماكن للعبادة وأداء مراسيم الزيارة والصلاة والدعاء، كما يأتي المشروع لأجل دعم البُنى التحتية للعتبة المقدسة التي تُساعد في تقديم أفضل الخدمات للزائرين، ولتغطية التوسعات الحاصلة في نشاطات أقسام العتبة بمختلف تخصصاتها الهندسية والعلمية والفكرية والتعليمية والخدمية والتنظيمية والمالية وغيرها، وكذلك استبدال الكثير من الوحدات الخدمية الخاصة بالأمانات ومحلّات وضع الأحذية والتفتيش المؤقّتة بمقرّات بنائية ثابتة وإدخالها في المساحة الجديدة، وإنّ مشروع التوسعة وبحسب التصاميم الهندسية يضيف للعتبة المقدسة مساحةً من الأرض ‏هي أكثر من (10,000م2)، وتُسْتَثْمَرُ عمودياً من خلال بناء ثلاثة طوابق لتصبح ‏مجمل المساحة المستثمرة هي(30,000م2)، مجهَّزة ‏بكلّ وسائل الخدمة وبطريقة عصرية وحديثة،‏ يمثّل السرداب أوّلها والأرضي ثانيها والطابق الأوّل ثالثها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: