الى

زيارة مجلس عزاء موحد لشهداء سقطوا دفاعاً عن العراق : هي إحدى محطات وفد العتبة العباسية المقدسة في محافظة ديالى

مجلس العزاء
ضمن منهاج وفد العتبة العباسية المقدسة الذي زار محافظة ديالى يوم الأحد 6 شوال 1435 هـ الموافق 3 آب 2014 م، مجلس عزاء لشهداء من قرية (خرنابات) سقطوا دفاعا عن أرض العراق وشعبه، تاركين خلفهم اروع البطولات والتضحيات في الذود عن ارض المقدسات في قتالهم ضد المجاميع الارهابية المسلحة الداخلة عبر الحدود، بدعم من دول عربية واقليمية، من أجل زعزعة أمن واستقرار البلد.
أهالي الشهداء الكرام الذين أقاموا مجلس عزاء موحد لهؤلاء الشهداء، تضرعوا إلى الله (عز وجل) ليتقبل منهم هذا القربان، ويحتسبهم شهداء عنده؛ لأنهم وقفوا بوجه مجاميع ارتكبت ابشع الجرائم بحق ابناء الشعب العراقي، من قتل على الهوية، وتنكيل وتشريد.
وقد أبدى أهالي الشهداء تقديرهم وامتنانهم لهذه الزيارة الطيبة التي تعمل على تقوية الاواصر ومد جسور التواصل بين ابناء الشعب العراقي، وشاكرين في الوقت ذاته العتبة العباسية المقدسة للجهود الكبيرة التي تقوم بها في استقبال العوائل النازحة، وتوفير الطعام والسكن الملائم لهم، وكذلك لدعمها القوات المسلحة في قتالها العصابات المجرمة التي تسعى الى اثارة الفتنة الطائفية، والى تقسيم البلد وفق اجندات خارجية، مؤكدين أن أغلب هؤلاء المجرمين جاؤوا من خلف الحدود بتواطؤ من بعض المجرمين والصداميين، من الذين يسعون الى نشر الخراب والدمار في عراق الانبياء والأوصياء.
كما ثمن الاهالي موقف المرجعية الكبير، وحكمتها في مواجهة مثل هذه الظروف، والتي سعت دائما الى توحيد الشعب العراقي وحفظ دمائه، والتي كان آخرها هو اصدارها الفتوى التاريخية التي دعت الى الدفاع عن الوطن.
من جانبه أبدى الوفد استعداد العتبة العباسية المقدسة ووفق الإمكانيات المتاحة لتقديم الدعم للقوات الامنية المرابطة في المحافظة، وقتالها المصيري لحفظ الارض والمقدسات من دنس الجماعات التكفيرية الضالة.
داعيا في الوقت ذاته الى ضرورة توحيد الصف والكلمة، ونبذ التفرقة التي يسعى العدو الى اشاعتها، مؤكدة على ضرورة الثبات ورباطة الجأش في مواجهة هذه الزمر الكافرة، داعيهم الى استذكار ثبات وتضحية امامهم الحسين (عليه السلام) في مواجهة جيش يزيد الفاسق، بالرغم من قلة العدد، والذي أصبح مناراً لكل احرارالعالم، حيث أثبتت الايام ان هؤلاء المجرمين عبارة عن ثلة من الكفرة، يرفعون الشعارات التكفيرية، ويقتلون باسم الدين، والتي لم يسلم منها حتى مراقد الأنبياء والصالحين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: