الى

العتبة العباسية المقدسة تُقيم سلسلة من المحاضرات الدينية والثقافية للعوائل المهجّرة..

المحاضرة
انطلاقاً من واجبها الدينيّ والأخلاقي في احتضان العوائل التي هُجّرت من ديارها ظلماً بفعل العصابات الإجرامية، واستكمالاً لجهودها الكبيرة في تقديم كافة الخدمات لهم، تقيم العتبة العباسية المقدسة متمثّلةً بشعبة العلاقات الجامعية سلسلةً من المحاضرات الدينية والثقافية للعوائل المهجّرة على قاعة الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) في العتبة المقدسة، وذلك بالتنسيق مع قسم الشؤون الدينية فيها، حيث تهدف هذه المحاضرات الى زيادة الوازع الديني لهم من خلال توضيح المسائل الفقهية، بالإضافة الى تبادل الآراء والمقترحات.
شبكة الكفيل كانت لها وقفة مع مسؤول شعبة العلاقات الجامعية الأستاذ أزهر علي الركابي والذي تحدّث قائلاً: "ارتأت العتبة العباسية المقدسة وبتوجيه من سماحة الأمين العام "دام عزّه" إقامة محاضرات تعبوية دينية للعوائل المهجّرة تكون على شكل خطوات، بحيث تتمّ في الخطوة الأولى دعوة العوائل الموجودة في مركز المدينة الى العتبة المقدسة وإلقاء المحاضرات الدينية لهم بالإضافة الى تشكيل فرق جوالة تخرج ميدانياً على العوائل التي تسكن في الطرق المؤدية الى مدينة كربلاء، تضمّ بعض الأخوة المشايخ من قسم الشؤون الدينية مع مجموعة من منتسبي شعبة العلاقات الجامعية".
وأضاف: "تأتي هذه المحاضرات استكمالاً للخدمات التي تقدّمها العتبة العباسية المقدسة للعوائل المهجرة في ظلّ الظروف التي يمرّ بها بلدنا العزيز وخصوصاً مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) كربلاء المقدسة، التي احتضنت عدداً كبيراً من هذه العوائل، حيث حاولنا في هذه المحاضرات أن نخرج عن الإطار المعتاد بحيث تكون هناك محاضرة دينية بالإضافة الى ندوة شبه ثقافية تتضمّن تبادل المقترحات والآراء".
مُبيّناً: "تشمل هذه المحاضرات الرجال والنساء، ولكن بالنسبة للنساء تكون المحاضرات على مرحلتين، يتمّ في المرحلة الأولى إلقاء محاضرة بشكل عام، ويقوم بإلقائها أحد المشايخ الأفاضل من الشؤون الدينية، أما المرحلة الثانية فتكون عن المسائل الابتلائية الخاصة بالنساء بالإضافة الى حثّهنّ للالتزام بالحجاب الإسلامي واحترام حرمة مدينة كربلاء المقدسة، حيث تقوم بإلقائها إحدى الأخوات بالتنسيق مع الشؤون الدينية".
ومن الجدير بالذكر أنّ العتبة العباسية المقدسة وتلبيةً لتوجيهات المرجعية الدينية باستقبال العوائل المهجّرة أعلنت عن استعدادها لاستقبال هذه العوائل وإسكانها في مجمّعات الزائرين التابعة لها وتقديم كافة الخدمات والطعام لهم، بعد أن نزحت هذه العوائل من مناطق سكناها نتيجة دخول العصابات التكفيرية والإرهابية اليها وارتكابها أبشع جرائم القتل بحقّ الرجال والنساء والأطفال.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: