الى

رئيس تحرير مجلة الإسلام الوطني المصري: مؤتمر العميد فرصة طيبة لتلاقي المسلمين باختلاف المذاهب والتوجهات الدينية والسياسية وعلينا استثمارها..

الأستاذ عبدالحليم العزمي
أكّد رئيس تحرير مجلة (الإسلام الوطني المصري) الأستاذ عبدالحليم العزمي أنّ مؤتمر العميد العلمي العالمي الثاني هو فرصة طيبة لتلاقي المسلمين باختلاف المذاهب والتوجهات الدينية والسياسية وعلينا استثمارها، لما يشكّله هذا المؤتمر من انعطافة مهمة وكبيرة في هذا الوقت الذي تُعاني فيه الأمة العربية من ظرف صعب، جاء ذلك خلال اللقاء الذي أجرته معه شبكة الكفيل العالمية خلال حضوره لفعاليات مؤتمر العميد العالمي الثاني، والذي تُقيمه حالياً العتبة العباسية المقدسة تحت شعار: (نلتقي في رحاب العميد لنرتقي) وبعنوان: (إدارة أزمة المصطلح من الخلاف إلى الاختلاف).
وأضاف: "مؤتمر العميد يُعقد في فترة عصيبة تشهدها الأمة الإسلامية وقد تكالب عليها أعداءٌ من كلّ فجٍّ وصوب ممّن يدّعي الإسلام وممّن دخل بعباءته وبمختلف مسمّياتهم، لتفريقها وتقسيمها خدمةً لمشروع الصهيونية العالمي، فهذا الملتقى الثقافي والفكري يجب أن ينشر ويصل صوته الى جميع أنحاء العالم لبيان القيم الحقيقة للإسلام التي حاول أعداؤه تشويهها وتزييفها لتحقيق مآربهم الخبيثة، والعمل على تقبّل الآخر والتركيز على المشتركات".
وبيّن العزمي: "أنّه في هذا الجمع المتنوّر من الحضور مع اختلاف المذاهب والرؤى يكون نموذج يقدّم للعالم الإسلامي والعالم الغربي برفضه العنف والتعصّب والإرهاب والتطرّف الذي بدأ ينخر في جسد الأمة، وتمارسه بعضُ الجماعات التي تنتسب ظلماً وزوراً للإسلام والإسلام منها براء، لأنّه أصلاً مشتقٌّ من السلام والتسامح والعفو ومراعاة حرمة الإنسان وحرمة الدماء والأعراض، فما يحدث الآن يحتاج الى مثل هذه اللقاءات لتوضيح الصورة الإسلامية، وهذا ينعكس على الإعلام الذي يهتمّ بشؤون الأمّة وأن يقوم بدوره في إيصال هذه الأصوات الى العالم لبيان الصورة الصحيحة للإسلام".
وختم حديثه قائلاً: "أنا أشكر العتبة العباسية المقدسة على هذه الدعوة، والتي أعتبرها فرصةً لي للتشرّف بزيارة المراقد المقدسة في العراق أوّلاً، وثانياً للاستفادة والإفادة من الطروحات التي جاء بها الباحثون من الداخل والخارج، وأنا سعيدٌ مع إخوتي العراقيّين فهم شعبٌ مضياف ولمسنا فيهم التسامح والمحبة التي جاء بها الإسلام، وما نراه في العراق اليوم هو شيءٌ دخيل على الشعب".
ومن الجدير بذكره أنّه قد بلغت الدول المشاركة (7) دول هي كلٌّ من: (تونس – الهند – لبنان – اليمن – الجزائر – المغرب - سوريا إضافةً الى البلد المضيِّف العراق), فيما شهدت مشاركة الجامعات كلّاً من: (جامعة بغداد, جامعة الكوفة, جامعة ذي قار, جامعة البصرة, جامعة واسط, جامعة كربلاء, الجامعة المستنصرية, الجامعة العراقية).
وأنّ المؤتمر يهدف الى:
1- السعي إلى تحديد ضوابط لتوحيد المصطلح ومقاربة دلالته.
2- تأكيد دور التراث الإسلامي في إنتاج المصطلح.
3- صناعة وعي مصطلحي يسهم في ترسيخ لغة علمية مشتركة.
4- الإفادة من حوار الحضارات لإيجاد مصطلحات لها صبغة عالمية.
أمّا محاوره، فهو يرتكز على أربعة محاور كالآتي:
• المحور الأول: المصطلح القرآني والديني.
• المحور الثاني: المصطلح اللساني والأدبي.
• المحور الثالث: المصطلح الاجتماعي والفلسفي.
• المحور الرابع: المصطلح التاريخي والجغرافي والتربوي.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: