شعبة الزراعة في العتبة العباسية المقدسة تواصل أعمالها بتشجير محافظة كربلاء المقدسة..

ضمن مشروع التشجير الذي تبنّته العتبة العباسية المقدسة في مدينة كربلاء المقدسة وشرعت بتنفيذه منذ سنوات، والذي يهدف الى زيادة المساحات الخضراء للمدينة وخلق الأجواء الجميلة قامت شعبة الزراعة التابعة لقسم الشؤون الخدمية فيها بتشجير شوارع عديدة خارج مركز المدينة القديمة، هذا بحسب ما تحدّث به لشبكة الكفيل رئيس قسم الشؤون الخدمية الحاج خليل مهدي هنّون.

وأضاف: "بعد إكمال تشجير معظم مناطق المدينة القديمة وخاصة العباسية الشرقية، والتي أصبحت جميع شوارعها وأزقّتها مظلّلة بالكامل بأشجار مختلفة من الأكاسيا سورانتس والبيزية والكينو كاربس توجّهنا بالعمل الى خارج مركز المدينة وبالتحديد الى شارع (سيد جودة)، والذي تمّ تشجير نصفه لحدّ الآن نظراً لوجود أعمال صيانة في الشارع وبعد انتهائها سيتمّ إكماله إن شاء الله".

مُبيّناً: "قمنا أيضاً بتشجير شارع قبلة العباس(عليه السلام) مستقيماً وصولاً الى المجسر الذي يقع في بداية حي الإمام علي(عليه السلام) -سيف سعد سابقاً- والذي يبلغ طوله (2 كيلو متر) تقريباً، حيث تمّت زراعته على الجانبين بنوعين من الأشجار وهي البيزية والكينو كاربس وبواقع (1200) شتلة نظراً لكون هذا الشارع مهمّاً ويعتبر المدخل الرئيسي للمحافظات الجنوبية وكذلك الأحياء الجنوبية لمحافظة كربلاء المقدسة، حيث تمّ الانتهاء منه بسرعة كبيرة جداً، كما تمّ تشجير شارع الإسكان بزراعة نوعٍ واحد من الأشجار هي شجرة الأكاسيا وبواقع (600 شجرة) على جانبي الشارع والتي تميّزت بأنّها تتحمّل ظروف المناخ القاسية بالإضافة الى ذلك تمتاز بأنّها كبيرة الحجم ومزهرة بحيث من يشاهد الشارع يظنّ أنّه قد شُجّر منذ سنتين، والآن نحن متوجّهون بعون الله الى شارع حيّ البلدية لتشجيره أيضاً بحيث يتمّ ربطه مع شارع الإسكان لنتوجّه بعدها الى شوارع أخرى -إن شاء الله- بحيث سيتمّ في نهاية العام تشجير جميع شوارع المدينة".

موضّحاً: "هذه الخطّة مستمرة ومتكاملة حيث نقوم يومياً بزراعة ما يتراوح بين (100) الى (150) شتلة، ونحن بدورنا نتكفّل بسقي ومتابعة هذه الأشجار لذلك نرجو من أصحاب المواكب المشاركة في زيارة الأربعين الاهتمام بهذه الأشجار وعدم إشعال النار بالقرب منها من أجل إظهار مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) بأجمل صورة".

ومن الجدير بالذكر أنّ العتبة العباسية المقدسة تبنّت مشروع التشجير، وتقوم بتنفيذه من قبل كوادرها العاملة حصراً، حيث أنّ أغلب الشتلات المزروعة هي من إنتاج مشتل العتبة المقدسة وهي بدورها تتكفل بسقيها ورعايتها.