الى

وفدٌ من فرقة العباس(عليه السلام) يتفقّد جرحاه وينقل لهم تحيات الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة ومنتسبيها ودعاءهم لهم بالشِّفاء العاجل..

حفاوة أستقبال الوفد
كجزءٍ من واجبها التواصليّ قام وفدٌ من فرقة العباس(عليه السلام) القتالية بزيارةٍ تفقّدية لجرحى المعارك الأخيرة التي خاضها أبطال الفرقة ضمن قاطعَيْ بلد والدجيل دفاعاً عن العراق ومقدساته، وتلبيةً لنداء المرجعيّة الرشيدة العليا ضدّ أعداء الإنسانية من "داعش" وأذنابها، وتأتي الزيارة لرفع معنويات الذين جُرِحوا في معارك العزّ والشرف والحفاظ على مقدّساتنا، فطوبى لأبناء الحشد الشعبي الذين لبّوا نداء المرجعيّة وبذلوا الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على العراق ومقدّساته الشريفة، وطوبى لكلّ مقاتلٍ شريف شارك في هذه المعارك الخالدة التي سيطرّزها التاريخ بأحرفٍ من نور.
الزيارةُ شملت عدداً من الجرحى في مدينة البصرة واستُقْبِلَ الوفدُ الزائرُ الذي ضمّ عدداً من القادة الميدانيّين للفرقة ومنتسبيها استقبالاً حارّاً منهم ومن ذويهم، حيثُ عبّر هؤلاء الأبطال عن فرحتهم وسعادتهم بهذه الزيارة وفي نفس الوقت عن أسفهم الشديد كونهم تعرّضوا إلى إصابةٍ أثناء المعارك مع الزّمر الإرهابية ولن يتمكّنوا من مواصلة القتال بسببها، وما أفرحهم كثيراً وأنساهم آلام إصابتهم هو خبرُ النصر الذي تحقّق على أيدي إخوانهم في الفرقة والقوات المسلّحة.
من جهةٍ أخرى شملت الزيارة كذلك حضور مجلس الفاتحة المقام على أحد شهدائها الذين سقطوا في تلك المعارك الخالدة وهو الشهيد البطل (داخل حبش مهوس الشمري).
ونقل الوفدُ خلال هذه الزيارة تعازي منتسبي العتبة العباسية المقدسة وأمينها العام بصورةٍ خاصة وأهالي مدينة كربلاء بصورةٍ عامّة، وقد تضرّعوا بالدعاء الى الله أن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، فضلاً عن التمنّيات والدعوات للجرحى بالشِّفاء العاجل وتمام الصحة.
وتجدر الإشارة الى أنّ الفرقة شكّلت لجنةً خاصة لمتابعة أوضاع عوائل الشهداء وأحوال الجرحى الذين ضحّوا بالغالي والنفيس من أجل شرف وكرامة الإنسانية جمعاء، وكلّ ما يُقدّم لهم أو لعوائلهم فهو نزرٌ يسير تجاه ما قدّموه.
ومن الجدير بالذكر أنّ العتبة العباسية المقدّسة قد أجرت تشييعاً مهيباً لشهداء الفرقة وقامت بنعيهم، وأنّ فرقة العباس(عليه السلام) القتالية قد شاركت مؤخّراً في معارك بلد والدجيل وكُلّفت بواجباتٍ قتالية أثبتت فيها جدارتها وقدرتها الميدانية، والتي اكتسبتها من خلال التدريبات العسكرية فضلاً عن تسلّحها بالعزيمة والإيمان المستمَدّة من قائد جيش الإمام الحسين أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، وقدّمت خلال هذه المعارك كوكبةً من شهدائها.
تعليقات القراء
3 | الفرطوسيه | 02/02/2015 | العراق
بارك الله بيكم اللت يحفظكم امييين
2 | كرار البصراوي | 31/01/2015 | العراق
السلام عليك يا مولاي يا أبا الفضل العباس نفسي ونفس العالمين لك الفداء كلنا سيوفا مشرعة بيد المرجعية الدينية تاج تاج على الراس سيد علي السيستاني
1 | ما روته الأيام | 31/01/2015 | العراق
اللهم احفظم من كل سوء بحق محمد وال محمد
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: