إعلاميّو العتبات المقدّسة وسبل توحيد جهودهم في دعم القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ..

عقد مسؤولو إعلام العتبات المقدّسة -تواصلاً لسلسلة اجتماعاتهم ولقاءاتهم الدوريّة- اجتماعاً تداوليّاً في العتبة العباسية المقدّسة، وهو الاجتماع الرابع وقد استمرّ لمدّة يومين، وذلك من أجل توحيد الرؤى تجاه دعم القوّات الأمنية والحشد الشعبيّ وهم يجابهون أعداء الوطن من الدواعش وغيرهم، على اعتبار أنّ الإعلام هو أحد أهمّ العوامل التي تساعد على إدامة زخم المعركة ورفع معنويات المقاتلين.
شبكة الكفيل التقت مسؤول شعبة الإعلام في قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدّسة الأستاذ علي الخباز فتحدّث قائلاً: "هذا هو الاجتماع الرابع الذي تنطلق به الأقسام الإعلامية في العتبات المقدّسة العلوية والحسينية والكاظمية والعباسية، حيث تمخّض الاجتماعُ الأوّل عن تشكيل إذاعة يتّجه صوتها الى دعم قوات الحشد الشعبي ومحاولة توحيده والتثقيف المرجعيّ عن معنى الحشد وتجمّعه، والاجتماع الثاني الذي كان في العتبة العلوية توسّعت فيه الفكرة ليكون هناك إعلام موحّد للعتبات المقدّسة يعمل على توضيح فكرة الجهاد ودعمه، وفي الاجتماع الثالث أخذ التوسّع اتّجاهاً ثانياً وأصبحت لدينا فكرة إقامة إذاعة تقوم بمجهودٍ متنوّع لدعم الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنية ويكون مقرُّها في سامراء المقدّسة، وأصبحت مهمّة توحيد هذا الجهد تتطلّب أكثر من سبيل يشمل الورقية والصوتية والسمعية والمرئية".
وتابع الخباز: "الاجتماعُ الرابع الذي أُقيم في العتبة العباسية المقدّسة واستمرّ ليومين أردنا أن نجمع هذا الإنجاز ونوحّده في بوتقة فكرية واحدة وصياغة مفهومٍ موحّد دون الإطالة والجذب، لنصل الى مفهوم الإعلام الموحّد الذي سيتكوّن إن شاء الله بجهود هذه الاجتماعات الأربعة، ومنها ننطلق الى مفردات العمل الجماعي لدعم الحشد الشعبي والقوّات الأمنية وإن شاء الله تلتحق بنا العتبة العسكرية المقدّسة, حيث استطعنا اليوم أن نخرج بالحصيلة التي نستطيع أن نجهّز حالنا للمراجعات وعرفنا ماذا نحتاج وماذا نريد، لذلك سيكون الإعلام الموحّد تحت راية إعلام الحشد الشعبيّ، حيث ستُجمع إصداراتنا في بنكٍ موحّد ومنه سننطلق، ولاحظنا في هذا الاجتماع أنّ جميع الإعلاميّين متحمّسون للفكرة ويعملون بروحٍ وثّابة وبروح الفريق الواحد".