للإعلان عن تفاصيله والتعريف به: اللجنةُ التحضيريّةُ لمهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) تعقد مؤتمراً صحفياً..

عقدت اللجنةُ التحضريةُ لمهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) السنويّ الثقافيّ الثالث الذي ستنطلق فعاليته يوم السبت المقبل –إن شاء الله- في حسينية عزاء الزهراء(عليها السلام) في مدينة حيدر آباد الهندية مؤتمراً صحفياً، وذلك من أجل إطلاع وسائل الإعلام على تفاصيل المهرجان وفقراته والغاية والهدف من إقامته وللإجابة كذلك عن الأسئلة ذات العلاقة به.
افتُتِحَ هذا المؤتمرُ الذي شهد حضوراً لوسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئيّ وعددٍ من رجال الدين والشخصيات الثقافية والفكرية والمسؤولين البلديّين للمدينة بالترحيب بالحاضرين، من ثمّ كلمةٍ لوفودِ العتبات المقدّسة ألقاها بالإنابة الشيخ علي الأسدي من العتبة العباسية المقدّسة والتي بيّن فيها بعد تقديم شكره لكلّ مَنْ لبّى هذه الدعوة وحضر هذا المؤتمر: "إنّ الإعلام هو أحد أهم أسباب نجاح المهرجان وتطوّره عاماً بعد آخر، ومهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ الثالث يُقام إحياءً لذكرى ولادة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) الذي هو رجل الإنسانية بعد الرسول(صلى الله عليه وآله) ولا يمكن حصرُهُ بطائفةٍ أو فئةٍ معيّنة فهو لكلّ البشريّة والإنسانية جمعاء".
مُضيفاً: "أنّه تمّ اختيار هذه البلدة وهي مدينةُ حيدر آباد من أجل إقامة فعاليات المهرجان بعد أن أُقيمت دورتاه السابقتان في مدينة لكناو الهندية وحقّق نجاحاً واسعاً وإقبالاً منقطع النظير، فارتأت اللجنةُ المنضّمة له أن تتّسع دائرةُ الفائدة وتوسّع من دائرة الاتّصال والتقارب بين الأفكار الإسلامية فضلاً عن التقارب بين حضارتين عريقتين وهي حضارة وادي الرافدين والحضارة الهندية، فكان لابُدّ من إيجاد شخصيةٍ وعلقةٍ تجمع فيما بينهم، فذابت الشخوصُ والمسمّيات لكن بقيت شخصيةٌ واحدةٌ وهي شخصيةُ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) فكان إحياءُ ذكراه بإقامة المهرجان أحدَ أهدافه".
واختتم الشيخ الأسديّ: "مهرجان أمير المؤمنين(عليه السلام) الثقافيّ السنويّ الثالث هو مهرجانٌ ثقافيّ فكريّ إنسانيّ بَحْتٌ لا يمتّ بصلةٍ لأيّ جهةٍ سياسيةٍ وإنّما تُقيمُهُ جهاتٌ مستقلّة وهي عتباتُ العراق المقدّسة وبرعايةٍ ودعمٍ من قبل العتبة العباسية المقدّسة"، داعياً كافة الإعلاميّين الى "الحضور الفاعل والمؤثّر في تغطية فعاليات المهرجان والعمل على نقله بكلّ موضوعية وأمانة".
بعدها استمع ممثّلو وفود العتبات المقدّسة الى جملةٍ من الأسئلة والاستفهامات والملاحظات وأجابوا بدورهم عنها، والتي كانت تخصّ المهرجان بصورةٍ خاصّة وعمل ونشاطات العتبات المقدّسة الفكرية والثقافية على وجه العموم، ومنها إقامة المهرجانات والمعارض الدولية وغيرها.