الى

العتبتان المقدّستان تزفّان كوكبةً جديدة من الشهداء ليلتحقوا بقافلة العشق الحسينيّ..

زفّت العتبتان المقدّستان الحسينية والعباسية كوكبةً جديدة من الشهداء التابعين الى لواء علي الأكبر(عليه السلام) وهم كلٌّ من الشهيد اللواء (عبدالكريم عبدالصاحب حمود الحسناوي) المستشار العسكري للواء علي الأكبر، والشهيد (فارس عبدالزهرة كاظم نجم الحجامي) آمر فوج حبيب بن مظاهر، ومساعده الشهيد (حسن فخر الدين حميد زيني) الذين نالوا شرف الشهادة في الدفاع عن العراق ومقدّساته ضدّ قوى الإرهاب التكفيرية في قاطع بيجي، مضحّين بأنفسهم الزاكية دفاعاً عن تراب هذا الوطن الغالي والذّود عنه بمقارعة عصابات الضلالة والإرهاب امتثالاً لتوجيهات وأوامر المرجعية الدينية العُليا، وهم يقفون سدّاً منيعاً ضدّ زمر الإرهاب تجسيداً لقوله تعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).
وقد أُجري لهم تشييعٌ مهيبٌ شارك فيه أهالي مدينة كربلاء المقدّسة وجموعٌ غفيرة من الزائرين إضافةً الى منتسبي العتبتين المقدّستين، وأُدّيت صلاةُ الجنازة على جثامين الشهداء من قبل الأمين العام للعتبة الحسينية المقدّسة سماحة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي داخل المرقد الحسينيّ الشريف، ثم حملت الجثامين الطاهرة بعدها الى مرقد حامل لواء الإمام الحسين(عليه السلام) أبي الفضل العباس(عليه السلام) لتُجرى لهم مراسيمُ الزيارة والدعاء.
يُذكر أنّ لواء عليّ الأكبر(عليه السلام) التابع للعتبة الحسينية المقدّسة قد ساهم في تحرير العديد من المناطق في بيجي وقتل العشرات من الدواعش في المعارك التي دارت رحاها في صلاح الدين.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: