الى

شيوخ وشباب... أطفال ونساء .. والوجهة هي كربلاء (تقرير مصور)

جانب من المسير
طريق الجنة ...
أطلق الكثير من الزائرين هذا الاسم على الطريق الممتد من مدنهم إلى كربلاء الفداء
غريبة هذه الأيام في العراق لأنك وأين ما كنت، ما أن تضع قدمك على أي طريق يتجه بك صوب كربلاء تجد أنه قد أكتظ بالسائرين وكلهم قاصدين إتجاه واحد
ويشهد بصرك مواكب الخدمة التي امتدت على طول الطريق وغير مبالين لا بطوله أو تضاريسه وغير ابهين لا بالبرد أو المطر أو خلو هذا الطريق من الحياة .
فسبحان مغير الأحوال هي سنين تمر فتنقلب فيها الموازين .
فحين المسير تجد إن مؤسسات الدولة تسابقت لتقديم اقصى الجهود خدمةً لزوار سيد الشهداء (عليه السلام) وهي تعمل جاهدة ليلا ونهارا لتوفير التسهيلات والخدمات للمواكب المتواجدة على طريق صوب أرض الحرية

عدسة شبكة الكفيل كان لها توفيق من الله بأن تلتقط جزء من هذه المسيرة المليونية والتي يتوقع أن تسجل أرقام قياسية جديدة على الأعوام السابقة لأن الطريق المؤدية إلى كربلاء مضى عليها أربع عشر يوماً وهي تحمل الأطفال والشيوخ والنساء القاصدين إلى قبر سبط الرسول أبي عبد الله الحسين عليه السلام
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: