الى

بحضورٍ ومشاركةٍ محلّيةٍ ودوليّة: شعبةُ مدارس الكفيل النسويّة تُطلق فعّاليات مهرجان روح النبوّة الثقافيّ السنويّ العالميّ الثاني...

إحياءً لذكرى المولد المبارك للسيّدة الزهراء(عليها السلام) وتزامناً معه، أطلقت عصر اليوم الخميس (19 جمادى الآخرة 1439هـ) الموافق لـ(8آذار 2018م) شعبةُ مدارس الكفيل النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة فعّاليات النسخة الثانية من المهرجان السنويّ الثقافيّ العالميّ روح النبوّة، وتحت شعار: (فاطمة "عليها السلام" فيضُ الندى ونسيمُ الجنان) وذلك على القاعة المركزيّة في مركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) التابعة للعتبة المقدّسة وبحضورٍ ومشاركةٍ محلّية ودوليّة.
حفلُ افتتاح المهرجان شهد حضور المتولّي الشرعي للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) وأمينها العام المهندس محمد الأشيقر (دام تأييده) بالإضافة الى عددٍ من أعضاء مجلس إدارتها ورؤساء أقسامها.
وبعد تلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على شهداء العراق كانت هناك كلمةٌ للمتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه) استهلّها بتقديم التهاني لجميع المسلمين والمحبّين والموالين بذكرى ولادة سيّدة النساء فاطمة الزهراء(عليها السلام)، مبيّناً كذلك المنزلة الرفيعة التي امتازت بها وتفضيلها على نساء العالمين فكانت قدوةً لهنّ ونبراساً، كذلك استعرض جانباً من حياتها العلميّة الحافلة على الرغم من صغر سنّها، مؤكّداً على أهمّية اتّباع نهجها ومبيّناً أنّ الابتعاد عن فاطمة الزهراء(عليها السلام) هو ابتعادٌ عن الحقّ واقتراب من الباطل، واختتم كلمته بالإعلان عن افتتاح العتبة المقدّسة لمركزٍ يُعنى بالأسرة وحلّ مشاكلها سُمّي بـ(مركز الثقافة الأسريّة) لمتابعة الكلمة اضغط هنا.
أعقب الكلمة فعاليّةٌ قرآنيّة قامت بأدائها مجموعةٌ من طالبات معهد القرآن الكريم النسويّ، كذلك تمّ عرضُ فيلمٍ وثائقيّ استعرض نشاطات شعبة مدارس الكفيل النسويّة وأهمّ النشاطات الفكريّة والثقافيّة المُلقاة على عاتقها والتي قامت بإنجازها.
جاءت بعد ذلك كلمةٌ للمفكّر والأستاذ الشيخ علي التيجاني السماويّ عرّج فيها على مواقف عديدة من حياة السيّدة الزهراء(عليها السلام) وما لاقته من مآسٍ بدءً من وفاة والدها النبيّ محمد(صلّى الله عليه وآله وسلم) حتّى شهادتها، مبيّناً أنّه بالرغم ممّا عانته من هذه المصائب إلّا أنّها كانت شعلةً وضّاءة من العلم والمعرفة لا زالت تُنير دروب السالكين لنهجها رغم كلّ الظروف التي حالت دون وصول هذه العلوم والمعارف الينا لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
شنّف أسماع الحاضرين بعد ذلك عضو مجلس إدارة العتبة المقدّسة السيّد عدنان الموسوي بقصيدةٍ شعريّة تغنّت أبياتها بالولادة العطرة للسيّدة الطاهرة(عليها السلام)، كذلك تضمّنت أبياتها مدحاً وثناءً للقائمين على مركز السيّدة الطاهرة وما قدّمن من جهودٍ في سبيل إقامة هذا النشاط.
والشهداءُ كان لهم نصيبٌ أيضاً في هذا المحفل الولائيّ، حيث تمّ استذكارهم من خلال فيلمٍ وثائقيّ بيّن قوّة وصلابة ذوي الشهداء على مواجهة حالة اليُتْم والتغلّب عليها وجعلها وساماً يفتخرون به، كما تمّ تكريمُ جمعٍ من زوجات وأمّهات الشهداء الذين ضحّوا بأنفسهم من أجل تربة هذا الوطن الغالي.
بعد ذلك توجّه الحاضرون لافتتاح معرض النشاطات الفنّية للفائزات في المسابقة الفنيّة التي أطلقتها اللّجنة المنظّمة للمهرجان: (أجمل لقطةٍ فنيّة، وأجمل عملٍ فنيّ، وأجمل خطّ، وأجمل لوحةٍ فنيّة، وأجمل صورةٍ فوتوغرافيّة).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: