الى

الشامي من باكستان: يا شعوب المسلمين ناموا مطمئنين فبتضحيات العراقيين وفتوى المرجعية حُفظت المقدسات وأبعدنا عنكم الداعشيين

هذه العبارة كانت أبرز ما جاء في كلمة ألقاها معاون الأمين العام للعتبة الحسينة المقدسة للشؤون الثقافية والمهرجانات السيد أفضل الشامي في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، مساء يوم الأحد 24 جمادي الثاني 1437 هـ والموافق لـ 4نيسان 2016م خلال حفل اختتام فعاليات الأسبوع الثقافي الثالث (نسيم كربلاء) الذي تقيمه العتبة الحسينية المقدسة بمشاركة ديوان الوقف الشيعي والعتبات المقدسة (العلوية، الكاظمية والعباسية)، وبالتعاون مع جامعة الكوثر الإسلامية في اسلام آباد.
وقد أوضح الشامي في كلمته، عدداً من الأمور المهمة نوجز أبرز ما جاء فيها بما يأتي:
1- حُفظت الهوية الإسلامية في العراق رغم المحن التي مرت عليه طوال القرون الماضية، والتي لم يمر بها بلد، بثلاثة أمور:
أ‌- وجود العتبات المقدسة.
ب‌- وجود المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف.
ت‌- اهتمام الشعب العراقي بإقامة الشعائر الحسينية وأحياء مجالس أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
2- بطاعتنا لأئمتنا صلوات الله عليهم، والسير خلف راية نوابهم من مراجع الدين العظام، سننجو من محن الدنيا وعذاب الآخرة.
3- مر العراق بظروف حرجة وصعبة، وكان للمرجعية الدينية موقف حاسم في حل هذه الأزمات، ولولاها لما أمكن حلها، وهذه من نعم الله علينا، بل هي نعمة للعالم أجمع.
4- لولا المرجعية وإصدارها للفتوى التاريخية بعد هجوم عصابات داعش، واستجابة العراقيين لها لتهدمت العتبات المقدسة في العراق، ولاجتاحتها تلك العصابات قتلاً وتدميراً، وببركة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) أدت المرجعية دورها في الوقت المناسب.
5- عصابات داعش هي عبارة عن قوى فارغة أكثر منها واقعية، مدعومة إعلامياً، وقد أعطي أكثر من حجمها، لكن الفتوى التي أطلقتها المرجعية جلعت مجاميع داعش تهرب وتنهزم أمام أبناء العراق الذين لبوا نداء المرجعية.
6- بعشر كلمات أعلنها نيابة عن المرجعية ممثلها في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في 14 شعبان 1435هـ هب ملايين العراقيين للدفاع عن العراق ومقدساته.
7- خاطب الحاضرين عدة مرات وقال: أيها الشعب الباكستاني وباقي الشعوب الإسلامية، ناموا في أمان وسلام في بيتوكم وأوطانكم، فإخوانكم العراقيين يقاتلون الإرهاب نيابة عنكم ويحمون مقدساتكم.
8- أبشركم بأن نصر الله قريب، وقد حقق اخوتكم العراقيون الانتصارات تلو الانتصارات، ولم يبق لعصابات داعش إلا جزء يسير تحتله من أرض العراق، وستخرج صاغرة مهزومة منه ان شاء الله، وستكون داعش جزءً من الماضي بإذنه تعالى.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: