الى

بالصّور: تزاحم المؤمنين على الموائد القرآنية..

تحنّ القلوب الوالهة للجلوس في أفياء الختمة القرآنية الرمضانية، وفي مكان طالما ذُكر فيه اسم الله كثيراً في العشيّة والآصال ألا وهو مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، حيث يتزاحم المؤمنون على الموائد القرآنية في شهر رمضان، شهر الله وربيع القرآن، الذي يُدعى فيه المسلمون لضيافة الله عزّوجلّ.

الختمةُ المرتّلة التي انطلقت منذ اليوم الأوّل لشهر رمضان المبارك وتستمرّ حتى آخر أيّام الشهر الفضيل بمعدّل قراءة جزءٍ كامل في كلّ يوم، وبمشاركة نخبةٍ من قرّاء العراق الدوليّين وتُقام بإشراف معهد القرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة لها غاياتٌ وأهداف كثيرة، منها: أن ينال الإنسان الثواب من القراءة في شهر رمضان ويتعلّم على القراءة الصحيحة ويتعرّف على أنغام قرآنية جديدة. كما أنّ قدسية المكان تبعث في الروح الطمأنينة لتلاوة كتاب الله عزّوجلّ والتدبّر في آياته ليكون هناك تلاقحٌ بين الثقلين القرآن وأهل البيت(عليهم السلام)، والقراءة الجماعية تحقّق انقطاعاً تأمّليّاً واسعاً بكلّ مفردة من مفردات كتاب الله العزيز.

يُذكر أنّ هذه الختمة القرآنية تأتي انطلاقاً من قول الرسول الأكرم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم): (لكلّ شيء ربيعٌ وربيعُ القرآن شهر رمضان)، وتندرج ضمن الخطّة التي انتهجتها العتبة المقدّسة في نشر الثقافة القرآنية والفكر المحمدي الأصيل في المجتمع، لترسيخ مبادئ الإسلام التي أمست من الضروريات التي يحتاجها المجتمع في الوقت الحالي.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: