الى

لأوّل مرّة في هولندا: شعارُ العتبة العبّاسية المقدّسة يرفرفُ في سمائها..

الكابتن شاكر
في خطوةٍ هي الأولى والوحيدة ربّما، قام الكابتن المظلّي الدوليّ العراقي شاكر الساعدي بقفزةٍ مظلّية في سماء المملكة الهولندية راسماً على مظلّته شعار العتبة العبّاسية المقدّسة وهي أول مظلة تصنع تحمل شعار لعتبة مقدسة الى جانب مظلّةٍ أخرى رُسم عليها علمُ العراق، وذلك في مسابقةٍ دوليّة أُقيمت هناك وشارك فيها عددٌ من المظلّين الدوليّين.

أراد الساعدي -بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل- أن يُرسل رسالةً مفادُها "أنّ العراق وأهله محبّون للسلام، وأنّهم مؤمنون به لكونه من أهمّ مرتكزات الإسلام وفي بلدٍ أراد التكفيريّون أن يشوّهوا صورة الدين الإسلامي ويجعلوه دين قتلٍ وترهيب، وإنّ العراقيّين وخاصّةً محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) ليسوا كما تصوّرهم لنا وسائل الإعلام المغرضة والمندسّة بأنّهم أهل حربٍ وتشريد وطالبي لجوء، بل على العكس والنقيض من ذلك".

وأضاف: "راودتني هذه الفكرة منذ فترة وبعد طرحها على بعض المسؤولين في العتبة المقدّسة وافقوا عليها وأخصّ بالذكر هنا المشرف على فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية الشيخ ميثم الزيدي، وقد اخترتُ شعار العتبة العبّاسية المقدّسة لما يمثّله هذا الشعار من دلالاتٍ كبيرة، ففيه مكتوبةٌ كلمة (عباس) وهو على شكل حمامة السلام ويرمز من ناحية أخرى الى كفّ الجود والإباء كفّ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، فكان لنا الشرف أن نستظلّ به ونقوم بهذه القفزة المباركة التي حقّقت نجاحاً ببركة هذا الشعار، أمّا نوعية القفز فكانت القفز الدقيق أي ضرب العلامة".

وتابع الساعدي: "صُمّمت المظلّة بطول (2م) وعرض (3,20م) لتتحمّل الوزن وصُنعت في روسيا الاتّحادية، وقد ساهم في تصميم الكفّ السيد محمد آل تاجر مدير المركز التسويقي لمطبعة ودار الكفيل بمساعدة المصمّم هاني الساعدي".

أمّا عن الانطباعات التي حقّقتها هذه القفزة لدى الهولنديّين استطرد الساعدي: "المظلّة وما حملته من شعارٍ لفتت أنظار حاضري هذه المسابقة لأنّ الشعار كان علامةً بارزةً بين باقي المظلّات، ممّا دفعهم الى السؤال ماذا يعني هذا الشعار؟ وماهي مدلولاته؟ فكانت فرصةٌ أخرى قد تسنّت لي وشرفٌ آخر للتعريف بهذا الشخص العظيم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وما قدّمه لأخيه الإمام الحسين(سلام االله عليه) في واقعة الطفّ الخالدة، والتعريف بما تقدّمه العتبة العبّاسية المقدّسة من خدماتٍ للزائرين".

وأكّد الساعدي: "أنّه يعتزم أن يكرّر قفزاتٍ أخرى في دولٍ أوربية أخرى بالاشتراك في مسابقات ومحافل دوليّة، وأن يزداد عدد المظلّيّين ليُصبح خمسة ليُشكّل فريقاً لخوض غمار منافساتٍ دولية أخرى".

يُذكر أنّ الكابتن شاكر الساعدي قام بعدّة قفزات عالمية منها قفزته المشهورة في ساحة ما بين الحرمين الشريفين بمناسبة اربعينية الإمام الحسين سلام الله عليه وفي مناسباتٍ أخرى فضلاً عن حمله راية الإمام الحسين(عليه السلام) في بريطانيا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: