الى

قسمُ حفظ النظام في العتبة العبّاسية المقدّسة يُطلق خطّته الأمنيّة الخاصّة بزيارة الأربعين ويؤكّد أنّ أمن الزائرين وسلامتهم مبتغانا..

أعلن قسمُ حفظ النظام في العتبة العبّاسية المقدّسة عن إنهاء كافّة الاستعدادات الخاصّة بزيارة الأربعين وقد باشر بتطبيقها، وذلك لأنّ الجانب الأمنيّ له أهمّية كبيرة في هذه الزيارة المليونية، حيث يبذل منتسبو القسم جهوداً استثنائيّة من أجل الحفاظ على سلامة وأمن الزائرين الكرام من خلال تهيئة خططٍ خاصّة بتنظيم دخولهم وخروجهم والقيام بعمليّات التفتيش ومراقبة الحالات المشبوهة.

معاون رئيس قسم حفظ النظام الأستاذ عبد الحسين حبيب بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "مع اقتراب أيّام الزيارة المباركة تكون لنا اجتماعات تنسيقيّة مع الحكومة المحلّية في المحافظة وقيادة العمليّات ومديريّة شرطة كربلاء المقدّسة وبقيّة الدوائر في المحافظة، حيث يقسم العمل الأمنيّ بين العتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وقسم ما بين الحرمين الشريفين، وتكون هناك غرفة عمليّات مشتركة لتنسيق العمل بينهم من جانب وبين مديريّة شرطة كربلاء المتمثّلة بفوج حماية ما بين الحرمين الشريفين من أجل تحديد المهام".

وأضاف: "إنّ من أهمّ استعداداتنا لزيارة الأربعين -باعتبارها من الزيارات المليونية الكبيرة- هو تكثيف عدد المتطوّعين من بقيّة أقسام العتبة المقدّسة بالإضافة الى ألف متطوّع من بعض الهيئات المعروفة وتوزيعهم على نقاط التفتيش الخارجية وأبواب الحرم الشريف، مع مراعاة المناطق التي تشهد زحاماً وكثافةً للزائرين لخلق حالةٍ من الانسيابية في الحركة ولمراقبة الحالات المشبوهة من قبل بعض ضعاف النفوس، والقيام بتسيير عددٍ من الدوريات الراجلة حول محيط العتبة المقدّسة والمناطق القريبة منها للمراقبة، وكذلك معالجة بعض الحالات التي قد تحدث نظراً لزخم الزائرين بالإضافة الى استخدام أجهزة السونار (ID) وأجهزة فحص الحقائب في جميع نقاط التفتيش الخارجيّة المحيطة بالعتبة المقدّسة".

مبيّناً: "قمنا بالتنسيق مع شعبة الاتّصالات للاستفادة من منظومة المراقبة المرئيّة وذلك من خلال الشاشات المنصوبة في القسم التي ترتبط مع منظومة كاميرات المراقبة، حيث تساهم في تفعيل عمل القسم ومراقبة أيّ حالة تُثير الشكّ ممّا يُساعد على إمكانيّة تلافيها سريعاً بالاستعانة بشبكة منظومة أجهزة اللّاسلكي التي يحملها مسؤولو وجبات مجاميع القسم، إضافةً إلى زجّ عددٍ من العناصر الاستخباريّة وتوزيعهم على المنطقة لغرض تقديم الدعم الاستخباري".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: