الى

بالأرقام: هذا ما حقّقته فرقةُ العبّاس(عليه السلام) القتاليّة خلال المعارك التي خاضتها لتحرير الساحل الأيمن من الموصل..

عقدت قيادةُ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة صباح اليوم الخميس (24جمادى الآخرة 1438هـ) الموافق لـ(23آذار 2017م) مؤتمراً صحفيّاً في مقرّ قيادة الفرقة حضرته العديدُ من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئيّة، واستعرضت خلاله عمليّاتها العسكريّة التي حقّقتها ضمن قاطع عمليّات (قادمون يا نينوى) لتحرير الساحل الأيمن للموصل.
حيث بيّن المشرفُ العامّ على الفرقة الأستاذ ميثم الزيدي قائلاً: "إنّ فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة شاركت في عمليّة تحرير الساحل الأيمن للموصل ممثّلةً بهيأة الحشد الشعبيّ التي ساندتنا، وبتوجيهٍ من القائد العامّ للقوّات المسلّحة وكذلك قيادة العمليّات المشتركة، الحمد لله نحن اكتسبنا شرف المشاركة مع الجيش العراقيّ وكنّا بإمرته وحصلنا على شرف تمثيل الحشد الشعبيّ في هذه العملية المباركة".
مبيّناً: "كانت محاور الجيش ثلاثة محاور وتركّزت عمليّات الفرقة فيها على المحور الغربيّ، وتجحفل معنا اللّواء/36 من الفرقة المدرّعة التاسعة التي تقود محاور الجيش وكذلك اللواء/71، وبعد ثلاثين يوماً من القتال مع العدوّ تمخّضت النتائج الآتية:
1. قتل أكثر من (420) داعشيّاً خلال هذه المعارك، ولعلّ أبرز من تمّ قتلُهُم (مسؤول استخبارات داعش عادل ذنون اسماعيل، ومسؤول الاتّصالات أحمد أبو مالك، ومسؤول الإدارة أبو أنس، ومعاون مسؤول الإدارة محمد علي أبو مصطفى، ومسؤول السجناء عبد الله أحمد جاسم، ومسؤول المعلومات سلام أبو صكر) بالإضافة الى تسليم القوّات الأمنية (100) عنصرٍ داعشيّ آخرين اعترفوا بجرائمهم، من بينهم اثنان اعترفا باشتراكهما في جريمة سجن بادوش.
2. تحرير أكثر من (273كم) بالتعاون مع اللّواء/36 حيث شملت تحرير الجزء الأخير من تلال نويكيط وقرية تل كيصوم وقرية السحاجي وهي قرية استراتيجيّة، تحرير سلسلة تلال عطشانة خصوصاً أنّ قيادة العمليّات المشتركة بيّنت لنا أنّ تحرير هذه التلال يمثّل نقطةً رئيسيّة في تسهيل عمليّة تحرير الساحل الأيمن، باعتبار أنّ هذه السلسلة مطلّة على الساحل الأيمن ولها مركزٌ استراتيجيّ، بعدها تمّ تحرير قرية الثلجة وقطعنا الطريق الأخير وهو طريق بادوش ومن ثمّ صعدنا الى سلسلة تلال بادوش وحرّرنا معمل اسمنت بادوش وسدّ بادوش وناحية بادوش وقرى الحيّة وصبيح وبقيّة القرى، بالإضافة الى قَطْعِنا الطريق الرئيسيّ الأخير المفتوح بين تلّعفر محلبية والساحل الأيمن.
3. دخلنا ثلاثة أنواع من المعارك في آنٍ واحد، أوّلها في المناطق المفتوحة والثانية في المناطق الجبليّة والكلّ يعرف أنّ قتال المناطق الجبليّة شرسٌ وصعب جدّاً، وكان جميع القتلى في سلسلة تلال عطشانة من الأجانب ولعلّهم كانوا من قوّات النخبة لديهم، أمّا النوع الثالث من المعارك فهو القتال في داخل المناطق السكنيّة والمباني ولعلّه قاتلناهم في الغرف أيضاً لاسيّما في البيوت والأزقّة في ناحية بادوش، والحمد لله في جميع هذه المعارك نجح أبطالنا في إذلال العدوّ وتكبيده خسائر كبيرة وتحقيق النصر في وقتٍ قياسيّ جيّد وبأقلّ الخسائر".
مضيفاً: "نشكر جميع الجهات الساندة لنا وأوّلها العتبة العبّاسية المقدّسة التي لولاها لما كانت هناك فرقة العبّاس(عليه السلام)، فقد كان دعمُها لنا كبيراً جدّاً لاسيّما معنويّاً من خلال الحضور الميدانيّ لوكيل المرجعيّة العُليا والمتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) ومسؤولي العتبة بأجمعهم، كما لا ننسى الدور الكبير للسيّد القائد العامّ للقوّات المسلّحة الراعي لفرقة العبّاس(عليه السلام) دائماً، حيث كان سانداً لنا ومتواصلاً معنا في تنفيذ واجباتنا على الشكل الأمثل، وأيضاً وزارة الدفاع من خلال حضور السيد وزير الدفاع عدّة مرّات الى القاطع وإسناد الفرقة، ولا ننسى أيضاً دور هيأة الحشد الشعبيّ التي قدّمت لنا الإسناد المطلوب في هذه العمليّة".
موضّحاً: "اليوم نُعلن انتهاء واجباتنا القتاليّة ضمن هذا المحور ولكن ستبقى قوّات نخبة في المنطقة لمَسْك الأرض حتّى تحرير الساحل الأيمن بالكامل، ونحن مستعدّون لأيّ توجيهٍ يأتي من قبل قيادة العمليّات، كما أنّ بعض قطعاتنا ذهبت لإعادة التنظيم والتهيئة لمعركة تلّعفر التي بُلِّغْنا من قبل قيادة العمليّات أنّنا سنمثّل أحد المحاور في هذه العمليّة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: