الى

انطلاقُ فعّاليات مهرجان روح النبوّة الثقافيّ الأوّل..

إحياءً للذكرى العطرة والمباركة لولادة سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام) انطلقت عصر اليوم الخميس (24جمادى الآخرة 1438هـ) الموافق لـ(23آذار 2017م) فعاليّات مهرجان روح النبوّة الثقافيّ الأوّل الذي تُقيمه شعبةُ مدارس الكفيل النسويّة التابعة لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة تحت شعار: (الزهراء-عليها السلام- خزانةُ العِلْم ومستودعُ الحكمة) ويستمرّ لثلاثة أيّام، وذلك على القاعة المركزيّة للاجتماعات في مركز الصدّيقة الطاهرة للنشاطات النسويّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة في محافظة كربلاء.
استُهِلَّ حفلُ افتتاح المهرجان بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ السيّد حسنين الحلو من ثمّ قراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق والاستماع للنشيد الوطنيّ العراقيّ ونشيد العتبة المقدّسة، وقد شهد حضوراً واسعاً لشخصيّاتٍ وباحثات إسلاميّات من داخل وخارج محافظة كربلاء المقدّسة وجمعٍ من منتسبات وطالبات مدارس الكفيل النسويّة، فضلاً عن عدّة شخصيّات من العتبة العبّاسية المقدّسة يتقدّمهم المتولّي الشرعيّ لها سماحةُ السيّد أحمد الصافي(دام عزّه) وأمينُها العام المهندس السيّد محمد الأشيقر(دام تأييده) وعددٌ من مسؤوليها.
أعقبت ذلك كلمةٌ للمتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي(دام عزّه) استهلّها بعبارات الترحيب بضيوف المهرجان من داخل وخارج العراق، مهنّئهم بذكرى ولادة سيّدة نساء العالمين السيّدة الطاهرة فاطمة الزهراء(عليها السلام)، وتطرّق الى مفهوم التربية عند السيّدة الزهراء(سلام الله عليها) وكيف أسّست هذا المفهوم وأرست قواعده السليمة من أجل بناء مجتمعٍ إسلاميّ يلتزم بهذه المفاهيم التي إذا ما طُبّقت في عصرنا هذا عمليّاً استطعنا أن نخلق جيلاً نموذجيّاً لكون أنّ المسائل التربويّة هي مسائل عمليّة وليست مسائل قوليّة، كذلك تمحورت الكلمة على جوانب عديدة من السيرة العطرة للسيدة الزهراء(عليها السلام) حاثّاً في الوقت نفسه على الاقتداء بها وجعلها نموذجاً للاقتداء به لكونها المثل الأعلى والنبراس الذي يُنير درب الحياة لكلّ امرأة.
بعدها عُرِض فيلمٌ وثائقيّ بيّن أهمّ النشاطات النسويّة التي تقوم بها المدارس الدينيّة، لتقوم مجموعةٌ من البراعم القرآنيّة بفعاليّة قرآنيّة، بعد ذلك شنّف الشاعر السيّد عدنان الموسويّ أسماع الحاضرين بقصيدةٍ شعريّة تغنّت أبياتها بحبّ الزهراء وأبنائها المعصومين(عليهم السلام)، وبهذه المناسبة إكراماً للسيّدة الزهراء(عليها السلام) تمّ تكريم ثلّةٍ من ذوي وعوائل شهداء الحشد الشعبيّ تثميناً لتضحيات أبنائهم. وافتُتِح بعد ذلك معرضُ الأعمال الفنيّة، هذا وستشهد فعاليّات المهرجان عقد جلساتٍ بحثيّة نسويّة تبعاً للمحاور الآتية:
1. الأثر العقديّ والفقهيّ للسيدة الزهراء(عليها السلام).
2. البعد الإنسانيّ والمثل العُليا في سيرة الزهراء(عليها السلام).
3. موقف السيّدة الزهراء(عليها السلام) في الدفاع عن الحقّ والمقدّسات.
4. عوامل إصلاح الأسرة عبر فكر السيّدة الزهراء(عليها السلام).
5. محوريّة الصدّيقة الزهراء(عليها السلام) في التراث الإسلاميّ.
وقد خصّصت اللّجنةُ التحضيريّة للمهرجان جوائز للبحاثات الفائزات بمسابقة البحوث هذه، ووصل عدد البحوث الى أكثر من (مائة وخمسة عشر) بحثاً، كذلك شهد المهرجان إقامة مسابقةٍ للأعمال الفنيّة وأيضاً حدّدت جوائز للفائزات تبعاً لمحاور التصوير الفوتوغرافي والرّسم والخطّ. وللاطّلاع على نتائج هذه المسابقات اضغط هنا
تعليقات القراء
1 | حجي باسم | 24/03/2017 | العراق
رائع جدا
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: