الى

وفد العتبة العبَاسية المقدّسة يحضر افتتاح معرض الرايات الذي أقامته جامعة الكوفة..

بالتزامن مع الانتصارات الكبيرة التي حقّقها مقاتلونا الأبطال من القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ المقدّس على أرض الموصل الحدباء وبحضور وفد العتبة العبّاسية المقدّسة افتتحت جامعةُ الكوفة يوم السبت (27شوال 1438هـ) الموافق لـ(22 تموز 2017م) على صالة دار الضيافة في المدينة الجامعيّة معرض (الرايات ومعالم العراق عبر العصور) وسط تغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام.
ضمّ المعرض الذي شهد حضوراً واسعاً من الشخصيّات الدينيّة والأكاديميّة العديد من الأجنحة، توزّعت بين أجنحة للرايات ضمّت رايات الحضارات الآشوريّة والبابلية مروراً برايات الأنبياء والأئمّة والرايات الإسلاميّة، وأجنحة خاصّة بصور الملوك والرؤساء الذين حكموا العراق منذ تأسيس الدولة العراقيّة لغاية اليوم، بالإضافة الى جناح عُرِضت فيه بعض المقتنيات ووسائل التعذيب التي كانت تستعملها العصابات الإجرامية في تعذيب المواطنين الأبرياء.
رئيس جامعة الكوفة الدكتور محسن الظالمي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "نبارك للعالم أجمع الانتصارات الكبيرة التي حقّقها مقاتلونا الأبطال بمختلف صنوفهم وتشكيلاتهم في تحرير أرض العراق من دنس العصابات الإجرامية، لذلك أقمنا بالتزامن مع هذه الانتصارات معرض الرايات الخاصّ بتاريخ العراق، حيث ضمّ هذا المعرض عدة أجنحة توزّعت بين أجنحة الرايات الإسلاميّة ورايات الحضارات وصور الملوك والرؤساء الذين حكموا العراق، بالإضافة الى جناح للصور وضّح الرؤى الفوتوغرافية للعراق من شماله الى جنوبه, ونحن حقيقة لا ننسى الدور الكبير الذي لعبته العتبات المقدّسة والذي كان له الأثر الكبير في هذا الانتصار الذي نشهده اليوم، لاسيّما العتبة العبّاسية المقدّسة التي كان لها الدور البارز في تقديم الدعم المادّي واللوجستيّ للمقاتلين الأبطال وزياراتها الميدانية المستمرّة لأرض المعركة منذ انطلاق الفتوى المباركة ولغاية يومنا هذا، بالإضافة الى رعايتها العوائل النازحة واحتضانها لهم، وكما تشاهدون اليوم دعم العتبات المقدّسة لهذا المعرض من خلال تقديم العديد من الرايات الثمينة للأئمّة الأطهار لتكون جزءً من هذا المعرض، فكلّ الشكر والتقدير للقائمين عليها".
من جانبه بيّن وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الرزاق العيسى: "اطّلعنا اليوم على هذا المعرض المبارك الذي وثّق جزءً من تاريخ العراق وسيكون ذكرى للأجيال، حيث إنّ الكثير من الشباب اليوم لا يعلم ما هو هذا التاريخ، لذلك نعتبر هذا المعرض نواة للتذكير بالتاريخ المشرق لهذا البلد المعطاء، وهي خطوة جيدة يُشكر القائمون عليها، أمّا بخصوص الانتصارات الكبيرة التي تحقّقت في أرض الموصل فأهنّئ الشعب العراقيّ وحقيقةً يجب أن يكون هناك ذكر وشكر لمن بادر وساهم في ردع هذه العصابات الإجرامية، ألا وهي المرجعية الدينيّة العُليا التي كانت صمّام الأمان للعراق، وأيضاً كلّ الشكر لمن لبّى واستجاب لتلك الفتوى المباركة التي بفضلها حُرّرت أرض العراق من دنس تلك العصابات الإجراميّة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: