الى

مواكب أهالي الحلة تتدفق لمرقدي الإمام الحسين وأخية أبي الفضل العباس عليهما السلام والسبب..

لأنهم آخر من يودع الزائر المتوجه سيراً على الأقدام لإحياء زيارة الاربعين، وأنهم من سكنة المدن المجاورة التي كرمها الله أن تكون أقربها من كربلاء ومحاذية لها ، لتتعفر أرضها بأقدام زوار الإمام الحسين( عليه السلام) بعد أن اقترن اسمها باسم الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام).

ولما يقوم به أهلها من تقديم الخدمات طوال أيام موسم زيارة الأربعين، انطلقت بعد ظهر اليوم (29محرم الحرام 1439هـ) الموافق لـ(20 تشرين الأول 2017) مواكب الزنجيل من مناطق عديدة تابعة لمحافظة بابل، إحياءً للشعائر الحسينية المقدسة التي دأبوا على تأديتها في مثل هذه الأيام، وتبدأ بالازدلاف الى المرقدين الطاهرين بعد ذكرى شهادة الإمام السجاد (عليه السلام) وقبيل موسم زيارة الأربعين .

نزول هذه المواكب وبحسب ما بينه رئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية الحاج رياض نعمة السلمان لسببين "الأول هو إحياء ذكرى شهادة الإمام السجاد (عليه السلام)، والثاني كون اغلب هذه المواكب مشغولة بتقديم الخدمات للزائرين خلال مسيرتهم في زيارة أربعين الإمام الحسين (عليه السلام) ولا يستطيعون المجيء الى كربلاء للمشاركة مع باقي مواكب العزاء الأخرى، وهذا عرف اعتادوا عليه منذ فترة طويلة ويستمرون ليومين أو أكثر ".

وأضاف " بلغ عدد المواكب اكثر من (80) موكبا لعزاء الزنجيل وتكون نقطة انطلاقهم من شارع قبلة أبي الفضل العباس (عليه السلام) ليتجهوا صوب مرقده الطاهر مرور بساحة ما بين الحرميين وليختموا عند مرقد أبي عبد الله الحسين (سلام الله عليه)، يأتي ذلك وسط استنفار لمنتسبي القسم من اجل تسهيل مرور المواكب وتنظيم حركتها وبما لا يتقاطع و حركة الزائرين ".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: