أُخرست كلماتنا ... وتركنا كتابة نص الخبر ليكون على عاتقكم

من سيدي الحسين عليه السلام من مصر الكنانة أحب أشارك في هذه الصفحة المباركة وأنقل كلام رجل حر مسيحي وهو أنطوان بارة حيث يقول : في كتابه الحسين في الفكر المسيحي : في البداية لم أكن أعرف شيئاً عن واقعة كربلاء الدامية سوى بعض الخطوط العامة من قبيل خروج الإمام الحسين (عليه السلام ) على يزيد لعنه الله ومقتله في أرض كربلاء، وذلك لأننا كنا أثناء دراستنا نمر مروراً سريعاً على هذه الواقعة دون أن نطلع على التفاصيل. ولكن حينما تعرفت على شخصية الإمام المرجع السيد الشيرازي قبل أكثر من خمسة وثلاثين عاماً، أهداني بعض الكتب التي تتحدث عن الحسين (عليه السلام ) فقرأتها ووجدتها ملحمة فريدة من نوعها، واستغربت كيف أنها لم تجد اهاً على مستوى المفكرين المسلمين، فالمسلم غير الشيعي يتحدث عنها كمجرد حادثة تاريخية لاعتبارات ترتبط بالوجهة العامة للمجتمع الذي يعيش فيه وحتى لا يخالف بيئته وثقافته، أما المسلم الشيعي فإنه ينظر إلى هذه الواقعة العظيمة بنظرة تغلب عليها العاطفة. فاتجهت إلى ما كتبه المستشرقون فلم أجد كتاباتهم إلا في فلك النظرة المادية التي أغفلت جوانب الثورة الروحية والاجتماعية. هذا كله دفعني إلى تدوين ملاحظات عن هذه الثورة وعن شخصية الحسين (عليه السلام )، ولعل نظرتي كانت أكثر النظرات حيادية وموضوعية بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى العاطفية والعقائدية، فأنا كاتب وباحث مسيحي يعيش في بلاد مسلمة وقد تشربت الثقافة الإسلامية من ذات المصادر التي غذت المسلمين، مما جعل هويتي الثقافية والاجتماعية هوية إسلامية على رغم ديانتي المسيحية. وهذا ما جعل إدراكي للقضية الحسينية إدراكاً واعياً متكاملاً... الخ وفي الواقع لم تكن لديّ النية لتأليف أي كتاب بهذا الخصوص، لكنني كنت دائم التردد على ديوانية الإمام الشيرازي في (بنيد القار) مع الأخ الشيخ أزهر الخفاجي، وحيث كان الحديث يدور بيننا في الديوانية أشرت إلى أنني بحكم طبيعة عملي الصحافية دونت كثيراً من الملاحظات عن الإمام الحسين ()، فقال لي الإمام: (لماذا لا تكتب كتاباً تجمع فيه هذه الملاحظات؟) فأجبت: (سأفكر في الموضوع). والحقيقة أن الفكرة اختمرت في رأسي فرحت إلى مكتبي ووجدت الملاحظات التي دونتها وقد بانت سماكتها، فصرت أبحث أكثر وأكثر، وكما تعلم فإن الباحث ما إن يبدأ بالبحث لا ينتهي أبداً، وكلما تعمقت ازداد البحث صعوبة وقد وجدت نفسي أسير في حقل ألغام ملؤه الحساسية، فلعلك تتبنى رأياً يعجب هذا ولا يرضي ذاك، عدا عن كوني مسيحياً يفترض به النأي عن بحوث كهذه تخص المسلمين.

لبيك يا حسين ... من أقصى الكون إلى أقصاه

بسم اله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وال محمد ان مسيرة كربلاء تدخل في طياتها العديد من الأمور منها ان هذه المسيرة هي عبارة عن جامعة موسوعية ينهل منها الناس جميع العلوم بشتى أنواعها اللهم أحفظ زوار الحسين وارجعهم الى بلدانهم سالمين غانمين بحركة محمد وال محمد .........وللكلام بقية

من المعلوم تأريخيا أنَّ زيارة الأربعين الشريفة بدأتْ في يوم العشرين من صفر من سنة :61: للهجرة : حيثُ كان رجوع الإمام زين العابدين عليه السلام مع حرم الإمام الحسين : عليه السلام: من الشام إلى مدينة الرسول: صلى الله عليه وآله : بعد ما مرّوا بكربلاء وهو اليوم الذي ورد فيه جابر بن عبد الله الأنصاري إلى زيارة الحسين :عليه السلام : وهو أول من زاره من الناس : :وسائل الشيعة : الحر العاملي:ج14:ص479 ففي يوم العشرين من صفر رُدَّ الرأسُ الشريف للإمام الحسين :عليه السلام: إلى بدنه بكربلاء وقد ذكر السيد الأجل المرتضى - قدس الله روحه – في بعض مسائله : أنَّ رأس الحسين بن علي :عليه السلام: رُدَّ إلى بدنه بكربلاء من الشام وضُمَّ إليه والله أعلم : : إعلام الورى بأعلام الورى:الطبرسي:ج1:ص477: وعن ابن طاووس :أيضا : إنَّ رأس الإمام الحسين :عليه السلام: أُعيدَ فدفن مع بدنه بكربلاء : :وسائل الشيعة:الحر العاملي:ج10:ص312: من هنا برزتْ ظاهرة زيارة الإمام الحسين:عليه السلام: في أربعينيَّته الشريفة وبصورة جليّة وشرعيّة إذ وردَ فيها حثٌ وترغيبٌ شرعي من لدن الأئمة المعصومين:عليهم السلام: فعن صفوان بن مهران الجمّال قال: قال لي مولاي الإمام جعفر الصادق : صلوات الله عليه : في زيارة الأربعين : تزور عند ارتفاع النهار : :تهذيب الأحكام:الطوسي:ج 6 :ص 113 :

مشاهدٌ وصورٌ نادرةٌ ليسَ لها مثيلٌ في العالَـمِ أجمَع، لا ولا وَفي التّارِيْخِ.. لها نكهتها الخاصة.. وطعمها المميز.. لا تتكررُ بقيةَ أيامِ السّنةِ.. صورٌ تُبكي القُلوبَ قبلَ العُيُونِ.. صورٌ تُوحي لكَ بالوَفاءِ وَالتَّضْحِيةِ لصَاحِبِ الـمُصيبَةِ وَالعَزَاءِ صَلواتُ الـلَّهِ عَلَيْهِ.. تُذّكِّرُكَ بقَولِ سَيّدِ الشُّهَدَاءِ عَليهِ السَّلامُ: (فإنّي لا أعلمُ أصحاباً أوفى ولا خَيراً مِنْ أصحابي، ولا أهلَ بيتٍ أبَرَّ وأوصلَ ولا أفضلَ مِن أهلِ بيتي، فجَزَاكُم اللهُ عنّي خيراً). لقد ضَحَّى عَليهِ السَّلامُ بكُلِّ مَا يَملِكُ مِنْ نفيسٍ وغالٍ في سَبيلِ تثبيتِ دَعائمِ الدّينِ وعِزّة الإنسَانيّةِ.. فهل يبخلُ المؤمنونَ بعدَ هذا بكلِّ ما لدَيْـهِم لزيارتِهِ عَلَيْهِ السَّلام؟!! يَبذِلُونَ كُلَّ مَا يَملِكُونَ.. لا يُعيقُهم أيُّ شيءٍ.. يجدونَ ذلكَ أحلى من العَسَلِ.. لا تأخذُهُم في الـلَّهِ لَوْمَةُ لائمِ.. ممتثلين لطاعةِ إمامِهم وسيِّدِهم الصادقِ جعفر عليه السلام القائل: (زُوروا الحسينَ عليه السلام ولا تجفوه، فإنّه سَيِّدُ شَبابِ أهلِ الجنّةِ من الخلق وسَيِّدُ الشَّهداءِ). والقائل أيضاً: (زُوروا الحسينَ عليه السلام ولو كلَّ سَنَة، فإنَّ كلَّ مَن أتاه عارفاً بحقِّه غيرَ جاحِدٍ لم يكن له عِوَضٌ غيرَ الجنّةِ، ورُزِق رِزْقاً واسعاً، وأتاه اللهُ بِفَرَج عاجِل، إنّ اللهَ وكَّل بقبر الحسين بن عليٍّ عليهما السلام أربعةَ آلافِ مَلَكٍ، كلّهم يبكونه، ويشيّعون مَن زاره إلى أهله، فإنْ مرِضَ عادوه، وإنْ ماتَ شهِدوا جنازتَه بالاستغفار له والتَرحّم عليه). وقد وضعوا نصب عينهم قول الإمام الحسن العسكري عليه السلام: (علامَاتُ المؤمنٍ خمسٌ: صلاةُ الإحدى والخمسين، وزيارةُ الأربعين، والتختُّمُ باليمين، وتعفيرُ الجبين، والجهرُ ببسم الله الرحمن الرحيم). آملينَ أنْ يُسجّلَهم اللهُ من المؤمنينَ الفائزينَ بزيارةِ مصباحِ الهُدى وسفينةِ النجاةِ..

واقعة كربلاء لا تضاهيها أيّة واقعة أُخرى في خلودها وبقائها حيّة في الأذهان، وفي مدى شمولها واتساعها الزماني، ولم يبق تيار متلاطم على مدى التاريخ مثل عاشوراء. وسر ذلك الحسين عليه السلام أعطى لله كل شي من أجل سلامة الدين والمحافظة على الإسلام الحنيف فجعل الله تعالى قبره قبلة للحرار ونشيد للثوار في كل حين

( صورة رقم واحد) قلوب تعتمر النصرة حلما وتسير *** على ضوء المصابيح .. ينهض النور في صحوة نصرة لاتنام *** الرجل :ـ جئت لمواساة سيدي ابا عبد الله المرأة :ـ جئت لمواساة سيدتي زينب صاح الطفل من على كتف ابيه :ـ جئت لمواساة سيدي الرضيع .. يا اماماه &&&& ( صورة رقم 3 ) قناديل وجدان بين ام تهندم ابنها للقتال :ـ امي ارسلتني يامولاي لأفتديك ، وبين ام تذب بعد قرون :ـ جئت بفلذات كبدي معي لتزور &&&&& ( صورة رقم 4) بعينك يا ولدي ارى قساوة جرح الرضيع الذبيح وبين يديك همة وعد لايموت ماما .. حين اكبر سأخذ اولادي مثلك الى مأوى اليقين &&& ( صورة رقم 6) أجيئك راكبا خير مني ماشيا *** الابن :ـ انه أبي الرجل الثاني في الصورة :ـ عصاي هي السيف والملتقى كربلاء &&&& ( صورة 8 ) بدل الجورب لو تمزق القلب ما تخليت عن المسير &&& ( صورة رقم 9) في لهفة عمري ... احلم ان اكون .. انا الراية .. يا مولاي &&&& ( صورة رقم 10) في كل خطوة اراه امامي واسمعه يقول .. لااقصر عن نصرة ابن بنت رسول الله حتى اقتل بين يديه فتصبغ شيبتي من اجل نصرة الحسين عليه السلام &&&& ( صورة رقم 11) نضحي كل شيء من اجل نصرة الحسين &&& ( صورة رقم 12) اذا تعب الصندوق .. فالقلب لايتعب يا ولدي &&& ( صورة 13) من كل اماني الدنيا نأتي النصرة حفاة يا سيدي يا حسين &&&& ( صورة رقم 14 ) الوثاق .. محبتي يا ولدي ( علك) من راية العباس ويد جدة وقلب أم *** لااهد يديك الا بعد ان اضعها في ضريح العباس && ( صورة 15 ) ابتسامة ما اجملها في هذا المسير &&& ( صورة 16) على قلبي ستكبرين ويكبر معك طريق نصرة لايلين &&& ( صورة رقم 18) لاتخشى علي شيئا .. ساسير &&& ( رقم 19) اعانق فيك كل شيء يا ابي لنصل كربلاء سوية وليجازيك الله عني كل خير

عن أم سعيد الأحمسية روتْ عن أبي عبد الله الإمام الصادق : عليه السلام : قالتْ : قال لي : يا أم سعيد تزورين قبر الحسين ؟ قالت : قلتُ : نعم فقال لي : زوريه فإنَّ زيارة قبر الحسين واجبة على الرجال و (النساء)

بارك الله بكم .. فهذه اللقطات الفنية الرائعة هي بحق خدمة حسينية سوف تخلد ذكرى اربعينية الامام الحسين جيلا بعد جيل.

الولاء الحسيني تربية لابد ان نربي اطفالنا عليه

يصحو البكاء لغشاوة الجراح، ويحلو الفرح والبهجة لنصرة الحسين عليه السلام نصرة تشعر الانسان بانه احتضن التواريخ كلها

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين السلام عليك ياسيدي ويامولاي ياابا الفضل العباس بن امير المؤمنين وعظم الله اجورنا واجوركم بهذا المصاب الجلل . حقيقة تعجز الكلمات ويحار الفكر فيما يقول بحق هذه المناظر التي تجسد عمق الولاء الحسيني والانتماء لخط اهل البيت عليهم السلام فتحية اجلال لهذه النفوس الابية ويحق لنا ان ننحني اكراما وتعضيما لشخصهم الكريم ونقبل تراب اقدام هؤلاء المعزين زادهم الله رفعة وشموخ سائلين الله ان يتقبل زيارتهم ويعيدهم الى اهلهم سالمين غانمين

سلام الله وصلواته عليك يا أبا عبدلله وعلى أهل بيتك الطاهرين وأصحابك اللذي عجزت عليهم الكلمات بوصف بطولاتهم فما بالنا بوصفكم يا سيدي... جمال لا يوصف... أطفال ونساء،شياب ومرضا ،فقراء ومساكين كلهم يأتون زحفاً إليك... لا يبالون البرد ولا خوف على أرواحهم ولا قلت زادهم ولا سوء حالتهم الصحية ... هنيئاً لهم، يا ليتنا كنا من القائمين بخدمتهم... ويا ليتنا كنا غبرة على قبتكم... ما كنا في الطف يا سيدي... ولاكن لو كنا، لاكن لو كنا، لكنا تراباً تحت اقدامك، طابت وطهرت تلك الأقدام... وعسى أن تتقبل أقدامنا التي تسير مشياً على الأقدم لتكون فداءٍ لتراب تلك الأقدم والقلوب التي مازلت تزحف إليك ليلاً ونهاراً ولو كانت الأجسام ليس بماشية... سيدي يا صاحب الزمان... يا ليتنا كنا معكم... عجل الله فرجكم وأخذ ثأركم، وجعلنا الله من أعوانكم بببركة موالت جدكم الحسين عليه السلام ... في القلب أشياء يا سيدي، واللسان لا يسطع على الوصف، وما غابة عنك أبداً تلك الأشياء، ولو لم نقولها أبداً يا سيدي... و نقول ما قاله كل ذرات الكون وما أصغر منهن، وهو : يا حسين....

هنيئاً لهذه الاقدام التي ركبت فلك النجاة وسعت الى الفوز برضوان من الله اكبر .. اللهم احشرنا مع الحسين وانصارالحسين ومحبي الحسين وزوار الحسين عليه السلام في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..

العقيدة وحب الحسين عليه السلام هم الذين جعل الملايين من هذه الجماهير تزحف الى كربلاء الكبرياء والشهادة بالرغم من وجود التكفيريين والنواصب وبرودة القارص نعم هذا هو الولاء الحسيني ستبقى هذه الجموع الغفيرة والمباركة شوكة في عيون اعداء آل محمد عليهم الصلاة والسلام

هنيئاً لكم قال الإمام الصادق عليه السلام : " اللهم .. فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس، وارحم تلك الخدود التي تقلب على قبر أبي عبد الله ، وارحم تلك الأعين التي جرت دموعها رحمة لنا، وارحم تلك القلوب التي جزعت واحترقت لنا وارحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهم إني أستودعك تلك الأنفس وتلك الأبدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن من ظلمهم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين عليه السلام لقد اصبح الى كربلاء الشهادة والأباء من أعظم الأمنيات وهذه الصور التي تحكي حب وعشق الناس لزيارة سيد الشهداء الحسين ومبادئه العظيمة التي ضحى من اجلها سيد شباب اهل الجنه فهم يتهافتون الى أرض الطفوف تهافت الفراشة الى النور

اللهم صل على محمد وال محمد السلام عليك يااباعبد الله ,السلام عليك ياباب الرجاء ,السلام عليك يامن حفَّت به ملائكة السماء ,السلام عليك ياسيد الشهداء , السلام عليك ياثمن الحرية الحمراء. ان كل صورةِ من تلك الصور ملحمة بجميع نواحيها. الصورة 15: وجهُ رُسِمت عليه ملامح النصر رغم قساوة البرد ليلتحق بركب الحسين...لبيك ياحسين. الصورة 10: كبر السن مرسوم على شيبته و حب الحسين على تعابير وجهه,والصورة تقول: العزيمة العزيمة... فهي لهم!!! اكبرُ هزيمة.

صورة رقم 15:وما عساي أن أقول إلا أن أأمَن لدعاء سيدي ومولاي الإمام الباقر (عليه السلام) اللهم ان اعدائنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض و الشخوص الينا خلافا عليهم فارحم تلك الوجوه التى غيرتها الشمس وارحم تلك الخدود التى تقلبت على قبر ابى عبدالله عليه السلام و ارحم تلك الاعين التى جرت دموعها رحمه لنا و ارحم تلك القلوب التى جزعت و احترقت لنا و ارحم تلك الصرخه التى كانت لنا اللهم انى استودعك تلك الانفس و تلك الابدان حتى ترويهم من الحوض يوم العطش

بسم الله الرحمن الرحيم ورد لهذه الزيارة فضل عظيم فقد قال الامام العسكري (عليه السلام) : ((عَلاماتُ المُؤمِنِ خَمسٌ : صَلاةُ الخَمسينَ ، و زيارَةُ الأَربَعينَ ، والتَّخَتُّمُ فِي اليَمينِ ، وتَعفيرُ الجَبينِ ، والجَهرُ بِبِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ )) ان المسير الى هذه البقة المقدسة وقطع هذه المسافات الى ارض كربلاء هو انتصار لجميع الاحرار في العالم ونصرة لاي مظلوم بالعالم في الماضي والحاضر ايضا وان هذه النهضة يجب ان تكون لها المقاييس التي تهدف الى مقاومة كل باطل وظالم وبالوسائل التي يرضى بها الله تعالى لنكون دعاة للخير وان نتأسى بالانبياء واهل البيت عليهم السلام وان الامام الحسين واهل بيته عليهم السلام ظحى بنفسه واهله لاجل احياء هذا الدين العظيم الذي يخدم الانسانية جمعاء لذلك علينا ان نقتدي بفكر ونهج الامام عليه السلام بكل المعاني التي سار عليها .........................

صورة رقم 4 رغم العوق ... لم تفته الفرصة في الوصول الى كربلاء تحية اجلال لهذا الزائر الحسيني

الصورة 12: طفلي فداك يا حسين. الصورة 15: فرحة تمسح تعب المسير عند الوصول للهدف...كربلاء الشهادة

السلام عليك يا ابا الأحرار .. السلام عليك يا سيد الشهداء ، السلام عليك يا من تهوي اليك القلوب ، السلام عليك يا من تأتي اليه الزائرين ، تقصد حرمك ، سائلة المولى بمصابك العظيم ,, أن تقضي بجاهك عند الله حوائجهم ,, مثل هكذا صور ادمعت العيون ، وادمت القلوب ، ملئت قلوبنا شوقاً لنسير معهم ، سائرين متحدين العالم بحبنا للحسين ، موضحين للعالم من هو الإمام الحسين الذي يسير له الطفل المعاق ، والرجل المقعد والشباب والكبار ، وهاي هي النساء مشاركات تواسي سبايا الطف مسيرهم من كربلاء للشام ثم الى كربلاء ، صارخين بوجه الظلم ، هيهات منا الذلة .. يتحرق محبوا اهل البيت حول العالم ان يكونوا مع الزائرين فهنيئاً لهم هذه الخطوات ، سائلين المولى ان يحفظ زوار ابي عبد الله الحسين ، وان يمن عليهم بالعودة لديارهم سالمين ، مقبولة زيارتهم ، مقضية حوائجهم ،

صورة رقم 8عظم الله لكم الاجر يامولاي ياحجة الله فاليرى العالم اجمع كيف هم محبي الحسين عليه السلام صفيرهم وكبيرهم ترك الغالي والنفيس ليسير على طريق الجنة طريق الحسين عليه السلام يطلب الشفاعة والتقرب بذلك الى الله ينال منواه بالدعاء فنرى المعوق والعاجز كيف يخطوا هذه الخطوات التي تبكي الصخر وهو ينادي ياحسين شكرا لكم خدام شبكة الكفيل العالمية على هذا المجهود الاكثر من رائع وان دل على شي يدل على اخلاصكم وتفانيكم بالعمل وفقكم وجزاكم خير جزاء المحسنين