حصد حفاظ المجمع العلمي للقرآن الكريم في العتبة العباسية المقدسة، ثمانية مراكز متقدمة في مسابقة وليد الكعبة القرآنية السنوية، التي نظمتها العتبة العلوية المقدسة في النجف الأشرف.
وقال مدير معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف، التابع للمجمع، الدكتور مهند الميالي، إنّ "المشاركة شملت ستّ فئات للحفظ هي: جزء واحد، و 3 أجزاء، و5 أجزاء، و10 أجزاء، و15 جزءًا، وحفظ القرآن الكريم كاملًا)"، مشيرًا إلى "تأهّل 60 حافظًا للمرحلة النهائية، 25 منهم من حفّاظ المعهد من بين 225 مشاركًا في المراحل التمهيدية".
وأضاف أنّ "في فئة حفظ القرآن الكريم كاملًا حصل الحافظ مهدي حميد على المركز الأول، وعباس قاسم عباس على المركز الثاني، وفي فئة 15 جزءًا، أحرز الحافظ محمّد رضا جابر المركز الأول، وعباس نبيل رزاق المركز الثالث، وفي فئة 10 أجزاء، نال الحافظ مهدي محمد جمعة الحيدري المركز الثالث، وفي فئة 5 أجزاء حصل الحافظ فضل مهند تكليف على المركز الأول، وحصل الحسين ثائر عبد الجبار على المركز الثالث، وفي فئة 3 أجزاء، أحرز الحافظ محمد مهدي حمودي المركز الثالث".
وأكد الميالي أنّ "هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، بل جاء ثمرة للجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة المعهد وأساتذته في إعداد هؤلاء الحُفّاظ، تحت رعاية سماحة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة ودعم أمانتها العامة".
بدوره قال أستاذ الحفظ في المعهد، السيد ماهر الحميري، إنّ "العتبة العلوية متمثلة بدار القرآن الكريم نظمت مسابقة لحفظ كتاب الله العزيز، وهي تمثل دعمًا للحفاظ، وتهدف إلى الاهتمام بهم وتكريمهم".
من جانبه أشار الفائز الأول في المسابقة، السيد مهدي حميد مسلم، إلى أنّ "المسابقة تشجعنا على المضي قدمًا في طريق القرآن الكريم وهديه، وهي تسهم في تعزيز الوعي والثقافة الدينية للمشاركين".
وأوضح أنّ "مستويات المشاركين كانت عالية جدًّا، مما أضاف أجواء تنافسية على المسابقة القرآنية".
relatedinner
وأشاد منظمو المسابقة بالمستوى المتميز الذي أظهره حفّاظ المجمع العلمي، مؤكدين أنّ هذه الإنجازات هي انعكاس للجهود الكبيرة التي يبذلها المعهد في إعداد الطلبة وتأهيلهم لحفظ كتاب الله العزيز.