انهت الملاكاتُ العاملة في قسم الصيانة الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، المرحلة الثالثة من مشروع ردهة العلاج للمصابين بوباء كورونا المستجدّ، والتي تشمل عمليّة صبّ الأرضيّة بواقع مساحة (1300) متر مربّع.
المهندس المُقيم عمار صلاح مهدي بيّن لشبكة الكفيل العالميّة: تم صب الأسس بحساب كل المعطيات الهندسية للتحمل قوة انضغاط المنشئ، حيث أستخدم أكثر من 190 متر مكعب من مادة الإسمنت".
مؤكداً ، أن المرحلة القادمة ستكون الشروع بالأعمال الهيكلة ، ونحن عازمون على إنجازه قبل المدة المقررة وهي الـ15 يوم".
والمواد المستخدمة في صب الأسس تم تجهيزها من الخبّاطةُ المركزيّة التابعة لقسم المشاريع الهندسيّة في العتبة المقدّسة الحاصلة على شهادة الإيزو العالميّة (9001:2015 ISO) لمعايير نُظُم إدارة الجودة.
يُذكر أنّ هذا العمل جاء امتثالاً لتوصيات وتوجيهات المرجعيّة الدينيّة العُليا في دعم الملاكات الطبّية، وضمن حملة العتبة العبّاسية المقدّسة لحماية المجتمع من وباء كورونا، إذ باشرت الملاكاتُ العاملة في قسم الصيانة الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، بإنشاء وبناء ردهةٍ لعلاج المصابين بوباء فيروس كورونا المستجدّ، في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة، وبإشراف شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة ومستشفى الكفيل التخصّصي، وذلك كإجراءٍ احتياطيّ إذا استجدّ شيءٌ -لا سمح الله-، وكاحتياطٍ لقاعات دار الحياة في المدينة المخصّصة لاستقبال مثل هكذا حالات.
هذا وقد أطلقت العتبةُ العبّاسية المقدّسة في وقتٍ سابق حملة (مرجعيّة التكافل)، لتغطية النقص الحاصل في معونة العوائل المتعفّفة والمتضرّرة، بعد أن دعت المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا الجميع للتعاون وتضافر الجهود، لمساعدة العوائل الفقيرة والمتعفّفة، في ظلّ حظر التجوال المفروض ضمن حملة مكافحة وباء كورونا.