أكّد مديرُ مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية الدكتور صباح الحسيني أنّ الردهة الجديدة (بناية الحياة الثانية)، التي أُنشئت لعلاج وإنعاش المصابين بفايروس كورونا، ستبقى خاصّةً بعلاج المصابين بأمراض الحميات حتّى بعد انتهاء أزمة الفايروس المستجدّ.
جاء ذلك خلال افتتاح ردهة علاج وإنعاش المصابين بوباء كورونا (بناية الحياة الثانية) في مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية اليوم الأربعاء، حيث بيّن الحسينيّ لشبكة الكفيل العالميّة: "هذه الردهة خُصّصت للمصابين بالأمراض المُعدية، لكون أنّ إنشاءها اعتمد على نظامٍ مخصّص لاستقبال وعلاج مرضى الحميات والمصابين بالأمراض والأوبئة المُعدية، لذا فهي ستبقى حتّى بعد انتهاء أزمة كورونا ردهةً لعلاج مرضى الحميات".
وأضاف: "نشكر العتبة العبّاسية المقدّسة ومتولّيها الشرعيّ سماحة السيد أحمد الصافي، ونشكر مستشفى الكفيل التخصّصي على هذه المبادرة الكريمة، كما نشكر كلّ الملاكات التي ساهمت في هذا الإنجاز الذي يعدّ قياسيّاً في العراق، خصوصاً بعد عِلمِنا أنّ هذه الردهة تمّ إنجازها بشكلٍ كامل في مدّةٍ لم تتجاوز خمسة عشر يوماً".
يُذكر أنّ ردهة إنعاش المصابين بفايروس كورونا المستجدّ، قُدّمت كهديّةٍ من مستشفى الكفيل التخصّصي إلى مدينة الإمام الحسين(عليه السلام) الطبّية في محافظة كربلاء المقدّسة لتكون جزءاً منها، وتكفّل بتنفيذها قسمُ الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة