وأضاف: "خصّصت العتبةُ العبّاسية المقدّسة قطع أراضٍ لهذه المحطّات، وهي محطّاتٌ تحويليّة تنقل الطاقة الكهربائيّة من محطّات التوليد الى هذه المحطّات، ممّا يؤدّي الى تعزيز القدرة الكهربائيّة لمحافظة كربلاء المقدّسة، وتكون هناك تغذية مستمرّة بلا انقطاع بعد إنجاز هذه المحطّات".
وتابع الصائغ: "نحن الآن بصدد إنجاز محطّة الكفيل في منطقة الزبيليّة، حيث وصلت نسبةُ الإنجاز فيها إلى 95%، وهي الوحيدة التي تُشرف على إنجازها العتبةُ العبّاسية المقدّسة من بين المحطّات الثلاث، فبالإضافة الى تخصيص قطعة الأرض تبنّت العتبةُ المقدّسة إنجازها".
وأكّد: "ستدخل المحطّة في الخدمة بعد أن تُنجز دائرةُ الكهرباء في المحافظة المرحلة الأولى لمحطّتي (132) و (133) اللتين هما مكمّلتان لمحطّتنا".
مشيراً الى أنّ: "هذه المشاريع كانت مُقرّةً من قِبل وزارة الكهرباء لكن مشكلة تخصيص الأراضي كانت معرقلةً لها، والهدف هو الحصول على تيّارٍ كهربائيّ مستقرّ في مدينة كربلاء".
من جانبه أوضح المهندسُ المُقيم في مشروع المحطّة محمد فؤاد مرتضى قائلاً: "محطّة الكفيل التحويليّة 33/11 كيلو فولت، ستُساهم في فكّ الاختناقات عن الشبكة الكهربائيّة لمحور جنوب كربلاء، وذلك بسبب ازدياد عدد المناطق السكنيّة في هذا المحور".
مضيفاً: "كما ستساهم المحطّة في رفد عددٍ من مشاريع العتبة المقدّسة بالطاقة الكهربائيّة".
لافتاً الى أنّ: "المناطق المستفيدة من هذه المحطّة تكون ابتداءً من سيطرة مدخل مدينة كربلاء في المحور المذكور الى منطقة الابراهيميّة مروراً بمنطقة الزبيليّة".
يُذكر أنّ إنشاء هذه المحطّة جاء مساهمةً من العتبة العبّاسية المقدّسة في تقليل الأحمال على المحطّات الثانويّة في محافظة كربلاء المقدّسة، لكون أنّ أعدادها قليلة، الأمر الذي تسبّب في تذبذب أو انقطاع في التيّار الكهربائيّ وخصوصاً في أيّام الذروة، وقد نُفّذ المشروع من قِبل ملاكات شركة طيبة لندن للتجارة العامّة والمقاولات العراقيّة، بعد أخذ الموافقات الرسميّة والأصوليّة من مديريّة كهرباء المحافظة.