باشرت الملاكاتُ العاملة في قسم صيانة العتبة العبّاسية المقدّسة، بأعمال تثبيت جدران الجزء الأوّل من مشروع بناية الحياة لعلاج المصابين بكورونا في محافظة بابل على هيكله الحديديّ، إضافةً الى الانتهاء من صبّ أُسُس الجزء الثاني منها وتهيئته للمرحلة التي تليه.
هذا ما أفاد به شبكة الكفيل المهندس علي الهر أحدُ المهندسين المقيمين في المشروع، وأضاف: "أنّ الأعمال في المشروع البالغة مساحته (3500) مترٍ مربّع، ضمن محيط مستشفى مدينة مرجان الطبّية في محافظة بابل، تُجرى وفقاً لما هو مخطّطٌ لها وحسب الأجزاء التي قُسم المشروع عليها، ففي الجزء الأوّل الذي تبلغ مساحته (800) مترٍ مربّع ويضمّ (42) غرفةً مفردة (سويت)، هناك عدّة أعمال تُجرى بصورةٍ متوازية هي:
- أعمال الهيكل الحديديّ للمشروع وقد وصلت الى مراحلها النهائيّة.
- المباشرة بأعمال تثبيت جدران الغرف المصنّعة من مقاطع (السندويج بنل).
- أعمال التسليكات الصحيّة والصرف الصحّي وربطها بخطوطها الناقلة".
مضيفاً: "فيما يخصّ الجزء الثاني الذي تبلغ مساحته وعدد غرفه نفس مساحة وعدد غرف الجزء الأوّل، فقد تمّ الانتهاء من صبّ أُسُسه وأرضيّته بالخرسانة، وتُجرى الأعمال حاليّاً على تهيئة المقاطع الحديديّة الخاصّة بهيكله، والتي ستتمّ المباشرة بها فور الانتهاء من أعمال هيكل الجزء الأوّل".
مبيّناً: "أنّ أعمال التقطيع سواء كانت للهيكل الحديديّ أو مقاطع الجدران تُجرى بصورةٍ ميدانيّة وفقاً لقياساتٍ أُخذت مسبقاً، حيث قمنا بتثبيتها تبعاً لمخطّط كلّ جزء، وتعتبر مرحلة تثبيت الهيكل الحديديّ وجدرانه واحدةً من أهمّ المراحل سواءً لهذا الجزء أو لغيره، لكونها المنطلق لما سيتبعها من أعمال أُخر، كما أنّ جميع الموادّ الداخلة في العمل قد أُخضعت للفحص المختبريّ من الناحية الفنّية والطبّية لضمان ملاءمتها لمثل هكذا مُنشأ".
يُذكر أنّ بناية الحياة السابعة في محافظة بابل هي واحدةٌ من بين ثلاث ردهاتٍ شرعت بتنفيذها ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في كلٍّ من محافظة بغداد وأخرى في محافظة المثنّى، ومكمّلةٌ لأربع بناياتٍ سبقتها، اثنتان في مدينة الحسين(عليه السلام) الطبّية وواحدةٌ في مستشفى الهنديّة العام في محافظة كربلاء، والرابعة نُفّذت لحساب مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في محافظة النجف الأشرف، وجميعها جاءت امتثالاً لتوصيات المرجعيّة الدينيّة وبتوجيهٍ مباشر من المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزّه)، لدعم الملاكات الصحّية لمجابهة وباء كورونا.