نائبُ أمينها العام: العتبةُ العبّاسية المقدّسة ستتواصلُ بتقديم دعمها للملاكات الطبّية لمجابهة وباء كورونا

أكّد نائبُ الأمين العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس عباس موسى، أنّ العتبة المقدّسة متواصلةٌ بتقديم دعمها وإسنادها للملاكات الطبّية لمجابهة وباء كورونا، وما مبادراتها بإنشاء بنايات الحياة لعلاج المصابين بهذا الوباء إلّا مثالٌ لما قدّمته في ظلّ هذه الظروف، التي لم تكنْ عائقاً لها في إنجاز بناياتٍ في محافظاتٍ مختلفة تؤدّي نفس الخدمة، فهذه البناية هي واحدة من بين سبع بناياتٍ أنجزتها ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة المقدّسة، ضمن المواصفات الطبّية والفنّية المعتَمَدة لإقامة مثل هكذا مشاريع.
جاء ذلك خلال افتتاح بناية الحياة السابعة في محافظة بابل الذي أُقيم صباح اليوم الاثنين (3 صفر 1442هـ) الموافق لـ(21 أيلول 2020م)، التي أنشأتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة كبادرةٍ إنسانيّة لزيادة السعة السريريّة في المحافظة، لعلاج وإنعاش المصابين بوباء كورونا".
وأضاف كذلك: "أنّ هذه البناية أُقيمتْ على مساحةٍ بلغت (3500) مترٍ مربّع واحتوت على (99) غرفةً مفردة بنظام (سويت)، مضافاً إليها (25) غرفةً للطبابة والتمريض والأمور الخدميّة، وقد أُنجزت في وقتٍ قياسيّ خلال (54) يوماً، ومن الإضافات التي امتازت بها هذه البناية هي احتواؤها على منظومةٍ لإنتاج الأوكسجين تتألّف من معملَيْن، تغذّيها بـ(36) متراً مكعّباً في الساعة دون الحاجة أو اللجوء الى استخدام اسطوانات الغاز، كذلك احتوت على مجموعةٍ من المنظومات الساندة والهامّة كمنظومة التهوية والتبريد والكهرباء والبُنى التحتيّة الأُخَر، فشكراً لهذه الملاكات التي سابقت الزمن وتغلّبت على جميع الظروف الجوّية من ارتفاع درجات الحرارة، إضافةً لقربها من ردهات العزل، فاستطاعت أن تنجز البناية وفقاً لما حُدّد لها من مواصفات".