أنهت الملاكاتُ الهندسيّة العاملة في شعبة المياه التابعة لقسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، أعمال إنشاء محطّةٍ لتحلية المياه في منطقة حيّ المعلّمين، خدمةً لأهالي الحيّ ولتوفير مياه الشرب لإعداديّة الإمام الحسن(عليه السلام) التجارية في المنطقة نفسها.
وعن هذه المحطّة بيّن رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة ضياء مجيد الصائغ قائلاً: "حرصت العتبة العبّاسية المقدّسة على تبنّي المشاريع الخدميّة، من خلال إنشائها سلسلةً من المشاريع ومن ضمنها محطّة تحلية المياه في منطقة حيّ المعلّمين، خدمةً لأهالي المنطقة وأيضاً لتزويد إعداديّة الإمام الحسن(عليه السلام) التجاريّة في كربلاء التي اتُّخِذت موقعاً لنصب هذه المحطّة"، مشيراً إلى أنّ: "المحطّة تُعدّ واحدةً من المحطّات العديدة التي قدّمتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة لمناطق مختلفة في كربلاء والمحافظات".
وأضاف: "اعتُمِدت في هذه المحطّة أحدث التقنيّات والأجهزة المستخدمة في إنشاء مثل هكذا مشاريع، من أجل توفير مياهٍ صحّية للطلبة والملاكات التدريسيّة في الإعداديّة، وتنضوي هذه الأعمال ضمن خطّة العتبة المقدّسة في دعم المؤسّسة التربويّة بمختلف المشاريع والأعمال".
من جانبه قال مسؤولُ شعبة محطّة المياه المهندس بسّام الهاشمي: "قامت ملاكاتُ وحدة التنفيذ والتطوير التابعة لشعبة المياه في قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بتنفيذ محطّة تحلية مياه (RO) سعة (1000 لتر/ ساعة) لخدمة أهالي حيّ المعلّمين والأحياء المجاورة له عموماً، وطلّاب إعدادية الحسن(عليه السلام) التجاريّة خصوصاً".
وأضاف: "تمّ تنفيذ المحطّة بجودةٍ عالية من أجزاء ذات منشأٍ عالميّ رصين، فالمضخّات إيطاليّة المنشأ وفلاتر التصفية التناضحيّة أمريكيّة وتمديدات الأنابيب (ppr) ألمانيّة المنشأ، مع قواعد من الحديد تمّ تصنيعها في الورشة الخاصّة بشعبة المياه، مع إضافة منظومة التعقيم للمياه المنتجة لضمان سلامة المياه مختبريّاً".
وتابع الهاشمي: "بعد الانتهاء من تنصيب وتشغيل المحطّة تمّ أخذ عيّنات من المياه وتمّ فحصها فيزيائيّاً وكيميائيّاً وبكتيريّاً في مختبر مياه العتبة العبّاسية المقدّسة، لمطابقتها مع المواصفات العراقيّة والعالميّة لمياه الشرب".
بدوره أعرب مديرُ إعداديّة الحسن(عليه السلام) التجاريّة الأستاذ ناصر التميمي عن شكره للعتبة العبّاسية المقدّسة والجهود المبذولة من قِبلها في نصب وتشغيل المحطّة، معتبراً ذلك ليس بغريبٍ على العتبة المقدّسة التي تسعى دائماً لخدمة الأهالي والمواطنين.