وقد تمّ عرض ثلاثة تصاميم أعدّها قسمُ المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، قدّمها رئيسُ القسم المهندس ضياء مجيد الصائغ، وأعطى شرحاً مفصّلاً عن كلّ تصميم إضافةً إلى الاستماع لملاحظاتٍ ومداخلاتٍ من قِبل الجهات التي أشرفتْ على تقديم التصاميم، وملاحظاتٍ أُخَر قدّمها الأمينُ العام للعتبة العبّاسية المقدّسة ورئيسا جامعتَيْ الكفيل والعميد الأستاذ الدكتور نورس الدهان والأستاذ الدكتور مؤيّد الغزالي والمدير العام لمستشفى الكفيل الدكتور جاسم الأبراهيمي.
الأمينُ العام للعتبة العبّاسية المقدّسة المهندس محمد الأشيقر بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "عُقِد هذا الاجتماع لمناقشة تصاميم الموقع الجديد لجامعـة العميـد، والخروج برؤيةٍ مشتركة تضمن تصميماً شاملاً ملمّاً بجميع تفاصيل الجامعة، وبما يتلاءم مع ما ستشهده من توسّعٍ يضمن النهوض بواقع التعليم العالي في البلد، حيث تمّ عرض ثلاثة تصاميم أعدّها قسمُ المشاريع الهندسيّة، وتمّت مناقشتها مناقشةً مستفيضة وبيان نقاط القوّة والضعف في كلّ تصميم، وقد تمّ الخروج برؤيةٍ تهدف إلى المزج بين هذه التصاميم الثلاثة، وجمع نقاط قوّتها في تصميمٍ جديد سيتمّ إعداده ومناقشته في وقتٍ لاحق، وبما يسهم في خلق بيئةٍ تعليميّة أكاديميّة متطوّرة وحديثة تنسجم مع أهداف العتبة العبّاسية المقدّسة في إنشاء مثل هكذا صروح علميّة".
رئيسُ جامعة العميد الأستاذ الدكتور مؤيد الغزالي أوضح بدوره قائلاً: "ناقشنا اليوم ثلاثة مخطّطات هندسيّة مقترَحة تتألّف من سبع بنايات لكلّيات الطبّ والأسنان والتمريض وكلّيّتين أخريَيْن، إضافةً إلى مختبراتها ومختبرٍ مركزيّ وبناية لرئاسة الجامعة وأخرى للمكتبة المركزيّة، إضافةً إلى المساحات الخضراء وأماكن الترفية التي ستُقام جميعها على مساحةٍ تقدّر بأكثر من (40) دونماً، وإنّ مدّة الإنجاز المحدّدة لها ثلاث سنوات لتكون أيقونةً علميّة أكاديميّة في محافظة كربلاء، وبما يتلاءم والمواصفات العالميّة ومتطلّبات وزارة التعليم العالي والبحث والعلميّ، وتوفير بيئةٍ أكاديميّة للطلبة الأعزّاء".