الى

مديرُ قسم المشاريع الرياديّة في وزارة التعليم العالي: العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة راعيةٌ للإبداع والمُبدِعين

أكّد مديرُ قسم المشاريع الرياديّة في وزارة التعليم العالي الأستاذ الدكتور يوسف خلف يوسف، أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة راعيةٌ دائماً للإبداع والمُبدِعين من خلال مشاريعها النوعيّة، وما هذا المُلتقى إلّا دليلٌ على ما انتهجته، فهو مُلتقىً نوعيّ يُقام لأوّل مرّةٍ في العراق ويجتمع فيه جيلان من التعليم العالي والتربية، على مائدة الإبداع والاختراع في مجال الذكاء الاصطناعيّ والروبوت.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في حفل ختام مُلتقى الكفيل الوطنيّ للروبوت وتطبيقات الذكاء الاصطناعيّ، الذي أقامته العتبةُ العبّاسية المقدّسة ممثّلةً بقسم العلاقات العامّة فيها (شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة)، على قاعة الإمام المجتبى(عليه السلام) في جامعة العميد.
وأضاف أنّ "هذا المُلتقى نعتبره تأسيسيّاً لبذرةٍ بالإمكان رعايتها والاهتمام بها واحتضانها ليُستَفادَ منها، وإنّ ما شاهدناه من مشاريع كانت واعدةً وجديرةً بالاهتمام والتبنّي من قِبل مؤسّسات الدولة والقطّاع الخاصّ، الذين نوجّه لهم دعوةً للاستفادة منها".

وأشار "أنا متيقّنٌ أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة -وهذا ما عوّدتنا عليه- لن تقف عند حدّ إقامة المُلتقى فحسب، لكن ستشرع برعاية هذه المشاريع وستسعى لتطبيقها، لكونها مشاريع مهمّة والقائمون عليها لديهم شغفٌ لتطبيقها على أرض الواقع".

وأوضح يوسف أنّ "المشاريع ذات قيمة، لذلك نقترح أن تتمّ فهرستها وتبويبها وفق قاعدة بياناتٍ وموقعٍ إلكترونيّ للمشتركين في المُلتقى، وخلق حالةٍ من التواصل والتكامل مع الفريق الوطنيّ المشكّل في وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ".

وأكّد أنّ "هذه المشاريع المشتركة جميعها ذات فائدة وأهمّية، لكن لمقتضيات ومجريات المسابقة اخترنا الأفضل من بين المشاريع، واعتمدنا سبعة معايير هي: (جانب الابتكار في فكرة المشروع وأصالته - واقعيّة تطبيق المشروع - الفائدة المتوخّاة من تطبيق المشروع - توافر مستلزمات وأدوات تطبيق المشروع - قابليّة تسويق المشروع - مدى الجهد المبذول من قِبل مقدِّم المشروع في اقتراحه وتطبيقه - طريقة شرح وعرض المشروع من قِبل مُقتَرِحِه".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: