الى

تثبيت أول كتيبة قرآنية مذهبة في مشروع تجديد الكاشي الكربلائي لمرقد المولى أبي الفضل العباس عليه السلام

جانب من الكتيبة
جانب من الكتيبة
أعلن رئيس قسم الشؤون الهندسية في العتبة العباسية المقدسة المهندس ضياء مجيد الصايغ لموقع (الكفيل) إن "الكوادر الهندسية والفنية قد أكملت تثبيت أول كتيبة قرآنية مذهبة ".

وأضاف" أن شركة أرض القدس – وهي شركة عراقية تتخذ من كربلاء المقدسة مقراً لها - المنفذة لمشروع تجديد الكاشي الكربلائي للأواوين للطابقين الأرضي والعلوي وبإشراف القسم المذكور، قد أنجزت تثبيت أول كتيبة قرآنية مذهبة في مشروع تجديد الكاشي الكر بلائي لمرقد أبي الفضل العباس عليه السلام "

ومبينا" أن هذه الكتيبة القرآنية وكذلك مادة آلمينا التي استخدمت أيضا بهذه الكتيبة كلها تم صناعتها بكوادر عراقية تابعة لقسم المشاريع في العتبة المقدسة من خلال ورشة خاصة أنشأت لهذا الغرض, وتم اختيار طريقة الطرق على جلد الغزال بدل الطلاء الكهربائي لتغليف بلاطات النحاس برقائق الذهب الخالص والتي تستخدم بتذهيب الآيات القرآنية المنقوشة على الكتيبة, وهي نفسها الطريقة التي استخدمت في تذهيب مآذن الحرم المطهر"

وتابع المهندس ضياء "أن الكتيبة القرآنية تم تثبيتها في الجهة الجنوبية من السور والتي تمتد من متحف الكفيل إلى المكتبة وسوف يتم تثبيت كافة الكتائب القرآنية الخاصة بالحرم المطهر تباعا والتي تثبت بالجزء الفاصل بين الطابق السفلي والعلوي للأواوين وأن هذا المشروع ينطوي ضمن المشروع الأكبر وهو مشروع تسقيف حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام) .

وقد بين مسؤول شعبة الصياغة التابعة لقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة الحاج رعد حسين علوان " إن الورشة ومن خلال كادرها العراقي قامت بأعمال التقييس والسيطرة لهذه الكتيبة المذهبة من خلال ورشة الطرق واللصق وإرجاع ما يحتاج إعادة عمله، حيث يتم إجراء اللازم لما يحتاج ذلك، ليكون مطابقاً للمواصفات الفنية القياسية المطلوبة ".

ويذكر أن العديد من أقسام العتبة العباسية المقدسة قد نفذت العشرات من المشاريع الكبيرة والمئات من المشاريع المتوسطة والصغيرة، في شتى المجالات منذ تأسيس جميع أقسام العتبة المقدسة بعد سقوط اللانظام البائد في 9/4/2003م، ومنها قسم الشؤون الخدمية فيها فقد نفذ العديد من المشاريع الخدمية طوال السنوات السبع الماضية، وقسم الشؤون الفكرية والثقافية الذي نفذ العشرات من المشاريع في المجالات العلمية والثقافية والإعلامية والتبليغية، وقسم المشاريع الهندسية وقسم الصيانة الهندسية والفنية (الشؤون الهندسية والفنية سابقاً)، وشعبة الصياغة في قسم الهدايا والنذور والموقوفات في العتبة المقدسة، اللذين نفذوا العشرات من المشاريع الكبيرة، وغير ذلك من الأقسام، وقد تم تنفيذ معظم مشاريع تلك الأقسام بكوادرها (وهي عراقية فقط) وأشرف كلاً منها حسب اختصاصه على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذته عمالة أجنبية.

وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب".







تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: