الى

الهيكلُ الخشبيّ للشبّاك الجديد لضريح أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) يزدان بالأعمدة الجانبيّة وتيجانها..

بوتيرةٍ متصاعدة وهمّة عالية ترافقها عمليةُ التزامٍ حرفيّ بفقرات ومخطّطات تركيب قطع وأجزاء ‏الشبّاك الجديد لضريح أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ليتواصل العمل بإنجاز كافّة فقراته ومفاصله، حيث تمّ الانتهاء مؤخّراً وبمشاركة المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي (دام عزه 9من تركيب الأعمدة الجانبية للشبّاك التي تحصر مشبّكات الشبّاك الشريف (الدهنات) والتي تمتاز بميزات عديدة من ناحية القوّة والمتانة والرصانة والدقّة في الصنع والمتناغمة مع اللّمسات الفنّية والإبداعية، ليُضاف ذلك العمل لما تمّ تركيبه سابقاً من قواعد الشبّاك التحتية ووردات القواعد والتيجان السفلى له.
تمتاز الأعمدة الجانبيّة بميزات ومواصفات هي الأولى من نوعها أيضاً من الناحيتين التصنيعيّة والتركيبيّة حالها حال باقي الأجزاء الأخرى للشبّاك الشريف، حيث تمتاز بصناعتها من الفضة النقية عيار (999) المخلوطة مع الذهب الخالص بنسبة (2%) وبوزن (19كغم) وبسُمْك (15ملم) أي أعلى من السُّمْك القديم، حيث ‏يبلغ سُمْك العمود القديم (1ملم).
وكانت هذه الزيادة ليست مجرّد أوزان فقط وإنّما طريقة فنية وحرفية مدروسة عن ‏طريق زيادة في نسبة الذهب والفضة ليتمتّع الشبّاك بعمرٍ أطول ومقاومةٍ أعلى للتغييرات‏ ومقاومة أكبر ضدّ الاسوداد ليُكسبه رونقاً ولوناً زاهياً.‏
إنّ الأعمدة الجديدة تتميّز بالإضافة للسُمْك والحرفية الدقيقة في تصنيعها, فهي تتمتّع بالقوة والمتانة العاليتين، التي ‏أكسبتها قدرةً إضافية للمقاومة لفترات زمنيّة طويلة, كذلك تتميّز بطريقة تركيبٍ على الهيكل الخشبي تُعدّ الأولى من نوعها في طريقة تركيب الشبابيك الأخرى، فهي طريقة حصرية بكوادر المصنع ومن ابتكاراتهم وهي طريقة مخفية وغير ظاهرية، على العكس من طرق التركيب المستخدمة في الشبابيك سابقاً.
يُذكر أنّ الدقّة والتقنيّة التي تمّت بها صناعة هذه الأعمدة وكافة أجزاء الشبّاك الجديد لمرقد أبي الفضل العباس(‏عليه السلام) هي الأولى من نوعها ليس في العراق فحسب، وإنّما في كافّة الدول المختصّة بصناعة شبابيك الأضرحة ‏الشريفة، والذي يُعتبر سابقةً للعتبة العباسيّة المقدّسة في هذا المجال.
ولمتابعة صوريّة أكثر عن الأعمال الجارية إضغط هنا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: