الى

رئيسُ قسم المشاريع في العتبة العبّاسية المقدّسة: هناك أيادٍ عراقية نزيهة وكفوءة ومسؤولون مقتدرون وعقول تخطّط وتعمل، وبها تجاوزنا (150) مشروعاً..

المهندس ضياء الصائغ
ضمن فعاليات افتتاح مشروع مجمّع الإمام الهادي(عليه السلام) للضيافة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة الذي أُقيم صباح اليوم السبت (23جمادى الآخرة 1437هـ) الموافق لـ(2نيسان 2016م) كانت هناك كلمةٌ للجهة المشرفة بصورةٍ مباشرة على تصميم وتنفيذ هذا المشروع -قسم المشاريع الهندسية في العتبة العبّاسية المقدّسة- ألقاها المهندس ضياء مجيد الصائغ وبيّن فيها قائلاً: "يومٌ جديد وآخر من أيّام إنجازات ديوان الوقف الشيعي الموقّر والعتبات المقدّسة، فبالغد القريب سنتجاوز إنجاز (150) مشروعاً وبالأمس احتفلنا بإنجاز أعمال الشبّاك الشريف لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام) الذي قامت به ثلّة مؤمنة من أبناء العتبة العبّاسية المقدّسة".

وأضاف: "اليوم نحتفل بمشروع دار الضيافة الذي سُمّي بمجمّع الإمام علي الهادي(عليه السلام) بعد أن أنجزته الأيادي الخيّرة من الشركة العراقية -شركة طيبة- وتحت إشراف وتصاميم الكفاءات من مهندسي العتبة العبّاسية المقدّسة في قسم المشاريع، لتكون هذه المشاريع أملاً للناس الطيّبة وتحاكيهم وتقول لهم إنّ هناك أيادي عراقية شريفة ونزيهة وكفوءة ومسؤولين مقتدرين وأصحاب عقولٍ وإرادة وعزيمة تخطّط وتعمل وتنجز بإخلاص لتثمر عن مشاريع تقدّم النفع العام لكلّ المواطنين والنفع الخاص للزائرين الكرام، وفيها تحدٍّ يثبت للجميع نجاح العمل إذا كانت هناك أيادٍ نزيهة ونوايا صادقة".

وعن تفاصيل المشروع بيّن الصائغ: "شُيّد هذا المشروع على مساحةٍ تقدّر بـ(1000) متر مربّع عدا مساحة فضاء الرصيف، ويتألّف من ثمانية طوابق مع سرداب، نوع المنشأ مبنى خراسانيّ متكوّن من أساسٍ حصيريّ وأعمدة وسقوف وجسور خرسانية، يحتوي على تفاصيل متعدّدة منها السرداب وهو عبارة عن مجاميع صحّية رجالية ونسائية عددُها (100) وحدة صحّية، وخُصّص الطابق الأوّل للاستقبال وبعض المنظومات من الكاميرات والتبريد، وخُصّصت الطوابق الأخرى كشققٍ فندقية متنوّعة بين (سويتات) وغرفٍ خاصّة بواقع (110) مائة وعشر غرف مقسّمة عليها بالتساوي. وطابقٌ مخصّص لقسم المضيف وهو عبارة عن مطبخٍ مركزيّ وصالة طعام، أمّا الطابق الأخير فهو عبارة عن صالتين إحداهما كبيرة والأخرى صغيرة ويضمّ كذلك مجموعة من المنظومات، والحمد لله أُنجز هذا المشروع في وقتٍ قياسيّ وبكلفةٍ قليلة قياساً بما تمّ صرفُهُ على مثيله من المشاريع".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: