جانب من الجوله
وأستمع الأمين العام للعتبة المقدسة خلال الجولة إلى شرح مفصل عن سير العمل قدمه رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة وهو الجهة المشرفة على المشروع المهندس ضياء مجيد الصايغ والذي بين فيه المراحل التي تم الانتهاء منها والتي هي قيد الإنشاء, والتي شملت عمليات تركيب هياكل الأجزاء الحديدية الخاصة بالقباب والتي تم الانتهاء منها كليا ً, وعمليات تركيب الجسور الحديدية الخاصة بالتسقيف والتي هي قيد الانجاز .
كما إلتقى الأمين العام ببمثل شركة (hipro technologies) الماليزية السيد شيفل أنوار عثمان وهي الشركة المكلفة بمشروع التسقيف والذي بين منهاج العمل والمشاكل التي تواجههم.
وأضاف "أن العمل جاري على أيجاد الحلول الموضوعية لها والتي تضمن يسر العمل وفقت التوقيتات المحددة".
مبينا " أن المرحلة الثانية من المشروع هي عملية رفع نصب هذه الجسور والقباب والهياكل الخاصة بالمشروع بعد وصول معظم أجزائها إلى مخازن العتبة المقدسة ووصول الرافعة المدولبه الخاص بعملية رفع الجسور والهياكل الحديدية ".
وقد أكد السيد شيفل" سنعمل جاهدين وبكل ما نملك من طاقة من اجل أنجاز المشروع في موعده, والذي سيكون البوابة لنا لتنفيذ عدد من المشاريع في العراق ".
كما شدد من جانبه الأمين العام خلال اللقاء على بذل قصارى جهدهم من اجل أتمام المشروع بأسرع وقت وأتم وجه وضمن المخطط المعدة له.
يذكر أن قسم المشاريع الهندسية وقسم الصيانة الهندسية والفنية في العتبة العباسية المقدسة قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة(ومنها هذا المشروع) منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد،وقد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمها بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية. وكانت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة على لسان الأمين العام العلامة السيد أحمد الصافي كان أدلى بتصريح رسمي لموقع الكفيل مفاده إن "الأعمال المختلفة من المشاريع وشراء العديد من المعدات الهندسية والتصنيعية والعلمية والخدمية والسيارات المتنوعة، وذلك لرفد أقسام العتبة بما تحتاجه، لخدمتها ولتطويرها، ولراحة زائريها، يتم بتمويل من ديوان الوقف الشيعي التابع لمجلس الوزراء العراقي، وبنسبة 80% ، بينما يتم تمويل النسبة الباقية - أي 20% - من الأموال الواردة إلى شبابيك الأضرحة المقدسة من الزائرين، وقسم الهدايا والنذور في العتبة المقدسة، والتي ترد فيهما أموال من العراقيين في الداخل والخارج، ومن العرب والأجانب
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/413-1.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/413-2.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/413-3.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/413-4.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/413-5.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/413-6.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/413-7.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/413-8.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/413-9.jpg[/img]
[img]http://www.alkafeel.net/alkafeelnews/up3/413-10.jpg[/img]