الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تستعدّ لافتتاح مشروعٍ أمنيّ إلكترونيّ حيويّ عملاق لحفظ أمن وسلامة الزائرين..

تستعدّ العتبةُ العبّاسية المقدّسة لافتتاح أحد مشاريعها العملاقة ألا وهو مشروع مركز الاتّصالات والمراقبة والسيطرة الأمنية الذي يندرج ضمن المشاريع الحيوية والمهمّة التي دأبت العتبة المقدّسة على تنفيذها، لما لها من أهمية في رصد ومعالجة الاختراقات الأمنية فضلاً عن إنشاء قاعدة حديثة للاتّصالات وباتّباع آلياتِ عملٍ منظّمةٍ ودقيقة، مستفيدةً من التطوّر التقنيّ الذي يشهده العالم في مجال الإلكترونيات والبرمجيات.
وقد حُدِّدَ يوم السبت المقبل (27شعبان 1437هـ) الموافق لـ(4حزيران 2016م) موعداً لافتتاحه والإيذان ببدء صفحةٍ جديدة من صفحات الإعمار الإلكتروني ليضاف الى سلسلة المشاريع الخدمية التي أنشأتها العتبة العبّاسية المقدّسة أو التي هي قيد الإنشاء.
المشروع نُفِّذ من قبل شركة الموشور الرقميّ وبإشرافٍ مباشر من قبل قسم المشاريع الهندسيّة وشعبة اتّصالات العتبة العبّاسية المقدّسة، وهو من المشاريع المنضوية ضمن مشروع توسعة حرم أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
اشتمل المشروع على مجموعةٍ متكاملة من المنظومات ترتبط مع بعضها البعض لتشكّل بأجمعها المشروع، ومن هذه المنظومات:
الأولى: منظومة الشاشة العملاقة من نوع (eyevis) ذات المنشأ الألماني عالية الدقّة، وهي مرتبطة بأجهزة مراقبة (Workstation)، التي من خلالها يمكن استعراض الصور وتحليلها، وتصل مساحة تغطيتها إلى (24م2).
الثانية: منظومة خزن عملاقة (Storage system) بسعة كبيرة جداً وهي ذات منشأ أمريكي من شركة (IBM) المتخصّصة بـ(سيرفرات) الخزن والأرشفة.
الثالثة: منظومة الأرشفة الإلكترونية (Electronic archiving system) التي تقوم بحفظ البيانات، وفي حالة تعرّض منظومة الخزن الرئيسية لخللٍ أو عطبٍ مفتعل أو حريقٍ ما، عندها توجد منظومة طوارئ (Disaster Recovery) داعمة لمنظومة الخزن تقوم بحفظ بيانات المنظومة الرئيسية أيضاً.
الرابعة: منظومة التحليل الفيديوي (Video analysis system) وهي ذات منشأ أسترالي.
الخامسة: منظومة كشف الوجه (Face detection system) المزوّدة بجهاز إنذار.
السادسة: منظومة إدارة الكاميرات من النوع عالي الدقّة، وتكون مقاومة للظروف الجوية و(بعيدة المدى)، وهي تحتوي على خاصية (Health Check System) التي تقوم بإعطاء إنذارٍ حال حصول عطبٍ في كاميرا معيّنة، أو عند انقطاع التيار الكهربائي عنها، أو في حال تعرّضت للتخريب المفتعل.
هذا وإنّ جميع هذه المنظومات الواردة الذكر أو التي لم تذكر جميعُها أُجريت عليها الفحوصات الفنية والتحديثات لتلائم ما جرى من تطوّر في هذا المجال.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: