الى

إفتتاح جزء من الواجهة الخارجية لمشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية المقدسة

واجهة مشروع التوسعة
على هامش فعاليات اليوم الثاني من مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الثامن وبمناسبة ذكرى ولادة أبي الفضل العباس عليه السلام ،أفتحت الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة جزء من الواجهة الرئيسية لمشروع التوسعة الأفقية للعتبة العباسية المقدسة.
وقد جرى الافتتاح في الساعة السادسة من مساء يوم الإثنين 4 شعبان 1433 هـ الموافق 25 حزيران 2012 م وبحضور الأمين العام للعتبة المقدسة السيد أحمد الصافي ومدير الدائرة الهندسية في ديوان الوقف الشيعي المهندس زهير الأنصاري، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس الإدارة في العتبة المقدسة ورؤساء أقسامها وعدد من الزائرين الكرام .
وقد تحدث لشبكة الكفيل رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة المقدسة المهندس ضياء مجيد الصائغ" بعد أن أنجزت الواجهات الأمامية للجزين 10 و 14 من مشروع التوسعة الأفقية تم افتتحاهما على هامش مهرجان ربيع الشهادة".
مبيناً " في بداية انطلاق المشروع قسم إلى 18 جزء وما أنجز هو الجزء العاشر والذي يكون موقعة في الجهة الشمالية الغربية من العتبة وهو يمثل واجه مضيف العتبة من الخارج أما الجزء 14 فهو يقع في الجهة الشمالية الشرقية من العتبة المقدسة (جهة العلقمي)
وأضاف" يشكل أنجاز هاتين الواجهتين ما نسبته 25% من الواجهة الكلية للمشروع، وبأكتمالهما يكون قد أنجز ما نسبته 75% من عموم المشروع والمتمثلة بأعمال الهياكل الكونكريتة والتي وصل نسبة الإنجاز بها إلى 98%".
مضيفاً " تختلف كل واجهة عن الأخرى من ناحية التصميم المعماري، وقد أستخدم في تغليفها الكاشي الكربلائي والمرمر، كما أستخدم زجاج ذوموصفات خاصة في واجهة المضيف ".
يذكر أن مشروع التوسعة للعتبة العباسية المقدسة يعد الأول من نوعه منذ أكثر من 6 قرون، وهو من تنفيذ وتصميم شركة أرض القدس (وهي شركة عراقية تتخذ من كربلاء المقدسة مقراً لها) وبأشراف مباشر من قبل قسم المشاريع الهندسية في العتبة المقدسة، حيث سيضيم هذا المشروع مساحة تصل إلى 20000م2 بواقع ثلاث طوابع تحت الأرضي وأرضي وطابق أول تخصص لتقديم أفضل الخدمات للزائرين الكرام .
ومن الجدير بالذكر أن قسمي المشاريع الهندسية والصيانة الهندسية والفنية (الشؤون الهندسية والفنية سابقاً) في العتبة العباسية المقدسة قد نفذا العشرات من المشاريع الكبيرة وينفذان العديد منها (ومنها هذا المشروع) منذ تأسيسهما بعد سقوط النظام البائد، وقد تم تنفيذ معظمها بكوادرهما العراقية ، وأشرفا على ما تبقى منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات من خارج العتبة (ومنها هذا المشروع)، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية.


تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: