مسؤولُ شعبة مياه العتبة المقدّسة التابعة لقسم المشاريع الهندسيّة -وهي الجهة المشرفة على تنفيذ هذه المحطّات- المهندس أحمد حميد بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "المحطّات نُفّذ قسمٌ منها في محافظة كربلاء المقدّسة وضواحيها والقسم الآخر خارج المحافظة، وبلغت الطاقة الإنتاجية لهذه المحطّات (73.000) لتر في الساعة وبطاقةٍ تخزينيّة تقدّر بـ(323.000) لتر".
وأضاف: "إنّ إنشاء هذه المحطّات يتمّ بعد أن تطّلع العتبة العبّاسية المقدّسة على واقع ما تعيشه الفئات التي ترغب بالاستفادة منها، وبعد إجراء جولةٍ ميدانيّة للاطّلاع على المكان المناسب وتهيئتها نشرع بأعمال النصب والتركيب لأجزاء المحطّة، والتي تختلف أجزاؤها من واحدةٍ الى أخرى تبعاً لسعة الإنتاج والطاقة التخزينيّة لها، لكن بالنتيجة فإنّ هذه المحطّات مصنّعة ومجمّعة من مناشئ عالميّة رصينة، سواءً كانت المضخّات أو أغشية التناضح أو الفلاتر أو لوحات السيطرة والتحكّم الكهربائيّة، إضافةً الى نصب خزّاناتٍ عملاقة للمياه تتلاءم مع الطاقة الإنتاجيّة والتخزينيّة لكلّ محطّة".
وتابع المهندس حميد: "لم تقتصر أعمالنا على النصب وحسب بل هناك أعمالٌ تحضيريّة كصبّ الأرضيّة وعمل مسقوفات وتأسيسات كهربائيّة وأخرى للمياه، إضافةً الى أمورٍ خدميّة متنوّعة وهي تختلف من محطّةٍ الى أخرى".
وأكّد: "إنّ جميع هذه الأعمال تُجرى بملاكات العتبة العبّاسية المقدّسة وبخبرتها في هذا المجال دون الاستعانة بأيّ جهةٍ أخرى، وإنّ عملنا لا يقتصر على النصب وإيصال الماء فحسب، بل هناك جولاتٌ وزياراتٌ متواصلة لها من أجل متابعة عملها وصيانتها في حال حدوث أيّ عطل فيها".
مبيّناً: "من المحطّات التي نصبناها كانت في كلٍّ من: مزار ابن الحمزة/ باب الخان، وقرية الرزّازة، ومزار ردّ الشمس، ومضيف العتبة العبّاسية المقدّسة لخدمة الزائرين على طريق (النجف-كربلاء)، وموكب العتبتين المقدّستين لخدمة الزائرين على طريق (النجف-كربلاء) أيضاً، وفي محافظة البصرة وذي قار وآمرلي والنخيب، فضلاً عن خمس محطّاتٍ داخل مركز مدينة كربلاء المقدّسة، ومحطّة زوّد بها مخبزُ الحشد في حيّ الملحق في محافظة كربلاء، ومحطّةٌ في قرية جرف البو عامر في قضاء الهنديّة، هذا بالإضافة الى المحطّة الرئيسيّة للعتبة العبّاسية المقدّسة".