الى

ضمن مشاريعها الخدمية: العتبة العباسية المقدسة تنشئ معملاً لتصفية المياه وتحويلها إلى معدنية

جانب من الأعمال
في إطار سعيها الجاد وطموحها الكبير والمتواصل، لتقديم أفضل وسائل الخدمة لزائري مرقد أبي الفضل العباس عليه السلام، ولما تشهده العتبة العباسية المقدسة من توسع في أقسامها وضمن حملة الإعمار والتطوير المتواصلة التي تشهدها العتبة المقدسة، وسعيها الحثيث والجاد للنهوض بواقعها الخدمي والعمراني، تواصل الكوادر الهندسية والفنية ، بأعمالها الخاصة بإنشاء محطة تحلية المياه.
هذا ما تحدّث به لشبكة الكفيل المهندس ضياء مجيد ‏الصائغ رئيس قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة وأضاف " أن هذا المشروع يقام على أرض مساحتها 425م2 وبواقع طابقين في منطقة قريبة من العتبة المقدسة (منطقة باب الخان)، لتصل مجمل مساحة البناء 850 م2 مربع وبارتفاع 7,5 متر ومبنى المشروع خرساني يتكون من أساس حصيري وأعمدة وسقوف وجسور خرسانية إضافة لهياكل حديدية خاصة لحمل خزانات المياه ومزود بمنظومات كهربائية والتغذية المائية والصرف الصحي، اضافة لمنظومة سحب ميكانيكية (exhaust system)، والمشروع من تصميم مركز الكفيل للدراسات، وينفذ من قبل شركة طائر الثلج العراقية، وبأشراف مباشر من قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة ".
أما عن أهم موصفات المنظومة التي سيتم تركيبها وتشغيلها فهي " من المنظومات المتطورة في أعمال تصفية وتحلية المياه وباستخدام خاصية التناضح العكسي (Reverse Osmosis) والذي يضمن الحصول على ماء نقي بمواصفات صحية عالمية، وبطاقة إنتاجية عالية قادرة على سد احتيجات العتبة المقدسة من الماء النقية والخالية من الأملاح والشوائب، وأخذ بنضر الاعتبار أي تطورات مستقبلية تطرأ على هذا المشروع من حيث الأجهزة والمعدات، فعملنا على زيادة متانة الأسس الخراسانية للمشروع مما يجعلها تتحمل أي تتطور في المستقبل ".
يذكر أن قسم المشاريع الهندسية في العتبة العباسية المقدسة قد نفذ العشرات من المشاريع ‏الكبيرة فضلاً عن المئات من المشاريع الصغيرة والمتوسطة (ومنها هذا ‏المشروع) داخل ‏العتبة المقدسة وخارجها منذ تأسيس هذا القسم بعد سقوط النظام البائد، وقد تم تنفيذ معظم المشاريع بكوادره ‏العراقية، وأشرفا على ما تبقى ‏منها والمنفذ معظمه بكوادر عراقية أيضاً تابعة لشركات ‏من خارج العتبة المقدسة، أو النادر مما نفذه عمالة أجنبية. ‏
تعليقات القراء
3 | جابرعباس الزبيدي | الاثنين 18/02/2013 | العراق
بارك الله بالايادي الكريمة التي تحاول ان ترفع مدينة كربلاء المقدسة الى مصافي المدن المعاصرة والمتقدمة . لذا ومن منطلق الايمان الكامل بامكانية العتبتين الحسينية والعباسية في انجاز الاعمال الكبيرة وحبا لهذه المدينة العزيزة على قلوب العراقيين والعرب والعالم اقترح او اتمنى ان تقوم العتبتين بالمبادرة لتنفيذالمشاريع البلدية والصحية والتربوية او الاشراف المباشر عليها بعدان حولت الدوائر المعنية كربلاء الى مدينة حفريات وهياكل بناء لم تنجز واتمنى ان يسحب مجلس الوزراء البساط من تحت الوزارات التي اثبتت فشلها وعجزها عن تنفيذالمشاريع واناطتها بالعتبيتين للقضاء على افة الفساد الاداري والله من وراء القصد.
2 | سعد الجبوري | الاحد 17/02/2013 | العراق
منور والله
1 | کمال | الاحد 17/02/2013 | ايران
المیاه المعدنیة تخرج من جوف الارض و هي معدنیة بذاتها و لا یمکن تبدیل المیاه العادية الی معدنیة بواسطة الاجهزة و المکائن!!!!!!!!!!
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: