مقام الإمام المهدي عجل الله فرجه في كربلاء المقدسة
وقد وضع البعض شموعه على خشبة أو ما شابه لتطفو على سطح الماء، والتي تعود المؤمنون أن يوقدوها في مثل هذه الليلة، عندما ينذرون إلى الله لتقضى حوائجهم، ببركة إمام الزمان عجل الله فرجه، وتيمناً بليلة ميلاده التي ورد أنها من أعظم الليالي في إجابة الدعاء.
وقد قامت إدارة مقام الإمام المهدي عليه السلام منذ تسلمها أعباء إدارته بعد سقوط الطاغية في 9/4/2003م، بالعديد من مشاريع التطوير والإعمار له وتوفير الخدمات للزائرين، وخاصة في مثل هذه الليلة، حيث يزدحم الزائرون على ضفاف النهر، كما قامت بفصل النساء عن الرجال، واستثنت أرباب الأسر من ذلك، حفاظاً على قدسية هذه المناسبة العظيمة.
كما وفرت بالتعاون مع قيادة شرطة المحافظة أسباب الأمن والأمان لينعم الزائرون بأجواء الطمأنينة، والسلام.