انتهت ملاكاتُ قسمَيْ المشاريع والصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، من تثبيت سياجٍ خارجيّ مزوّدٍ ببابٍ متحرّك لمدخل بوّابة القبلة للصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ليحلّ محلّ السياج الوقتيّ الذي تمّ وضعُه سابقاً.
السياج والبوّابة بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل رئيسُ قسم الصيانة الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس سمير عبّاس علي: "هو من تصميم وإشراف قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وقام بتنفيذه قسمُ الصيانة الهندسيّة، ويمتاز هذا الباب والسياج بميزات عديدة أهمّها:
- نقوشه وزخارفه مستوحاة من العتبة العبّاسية المقدّسة وبالأخصّ شبّاك مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، لخلق حالةٍ من التناظر والتناغم المعماريّ.
- يبلغ طول السياج (36 متراً) ومن ضمنه بوّابة متحرّكة يبلغ طولُها (12 متراً).
– ارتفاعُ السياج مع الباب متران (2متر) وهذا الارتفاع يسمح للزائر برؤية الصحن ومعالم العتبة العبّاسية المقدّسة من جهة باب القبلة.
- صُنع من مادّة الستانليس ستيل وبسُمكٍ عالٍ، وهو ذو ألوان ثابتة لا تتأثّر بضروف المناخ وتقلّبات الطقس، ورُكّبت أجزاؤه بطريقةٍ فنيّة واحترافيّة.
- سهولة حركة الأجزاء المتحرّكة فيه (الباب وملحقاته).
- ثُبّت بطريقةٍ قويّة حيث عُمل له سياجٌ خرسانيّ بعمق مترٍ تقريباً، وعُشّقت به قواعدُ تركيب السياج والبوّابة وحسب كلّ مقطع منه.
- ترك مساحة بين بوّابة القبلة وبين السياج تُقدّر بـ(4 أمتار) لخلق حالةٍ من انسابيّة الحركة والتنقّل".
يُذكر أنّ الأعمال التي تُجرى في الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وما يُحيط به، وُضع لتنفيذها جدولٌ زمنيّ وأوشكت أن تنتهي واحدةً تلو الأخرى، وما هذه الأعمال إلّا واحدةٌ منها، فمدخلُ بوّابة القبلة يعتبر من أهمّ المداخل للحرم الطاهر، وهذا ما حدا بالأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة أن تولي له اهتماماً خاصّاً يتناسب ومكانة هذه البوّابة، وإنّ عمل سياجٍ وبابٍ له يُعدّ من الأمور الهامّة لكون أنّ السياج القديم لم يكن ذا منظرٍ حسنٍ من جهةِ أنّه كان مؤقّتاً، ومن جهةٍ أخرى لكونه عرضةً للحركة أو السقوط وبالأخصّ في أيّام الزيارات المليونيّة.